طالبت الولاياتالمتحدة بإجراء تحقيق سريع في حادث، قالت إن مواطنًا أمريكيًا من أصل فلسطيني تعرض فيه للضرب الشديد على أيدي الشرطة الإسرائيلية أثناء احتجاجات في القدسالشرقية الأسبوع الماضي. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية جين ساكي إن مسؤولا من القنصلية الأمريكية في القدس زار الشاب اليوم السبت. وأضافت ساكي: "نشعر بانزعاج بالغ إزاء تقارير عن تعرضه لضرب مبرح أثناء احتجازه لدى الشرطة وندين بشدة أي استخدام مفرط للقوة ونطالب بتحقيق سريع وشفاف وذي مصداقية وبمحاسبة المسؤولين عن أي استخدام مفرط للقوة". ويظهر في مقطع من تسجيل مصور جرى تداوله من خلال الإنترنت السبت (5 يوليو)، اثنان من أفراد شرطة حرس الحدود الإسرائيلية وهما يطرحان شابا ملثما على الأرض مرارا قبل اقتياده بعيدا. وتقول عائلة طارق أبو خضير (15 عاما)، التي تعيش في تامبا بولاية فلوريدا، إن ابنها الذي كان في زيارة للأسرة في القدسالشرقية تعرض للكمات رغم أن التصوير لم يكن واضحا ولا يمكن التعرف على شخصية الضحية لأنه كان ملثما. وفي مقطع لاحق من التسجيل المصور يظهر وجه خضير وتوجد هالة سوداء حول عينيه وشفتاه متورمتان. يُذكر أن الطفل طارق أبو خضير، والذي يحمل الجنسية الأمريكية، هو ابن عم الفتى محمد أبو خضير (16 عامًا) الذي اختطف وحرق حيا من قبل مستوطنين يهود من حي شعفاط بالقدس فجر الأربعاء الماضي انتقاما لمقتل المستوطنين الثلاثة بالخليل. وكان المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية ميكي روزنفيلد، قال إن خضير كان واحدا من ستة من مثيري الشغب ألقت الشرطة القبض عليهم واحتجزتهم أثناء الحادث.