أعربت الولاياتالمتحدة، اليوم (السبت)، عن "قلقها" حيال معلومات تلقتها عن تعرّض فتى أميركي، أوقفته السلطات الإسرائيلية، ل"ضرب مبرح" من جانب شرطة السجن، في وقت يتصاعد التوتر بين إسرائيل والفلسطينيين. ودعت الخارجية الأميركية، في بيان، إلى "تحقيق سريع وشفاف، وذي صدقية"، حول "الاستخدام المفرط للقوة"، الذي تعرّض له طارق أبو خضير (15 عاماً)، قريب الفتى الفلسطيني محمد أبو خضير، الذي خُطف مساء الثلثاء، وقُتل حرقاً. وكانت أظهرت لقطات صوّرها أحد الهواة في منطقة بالقدس، يوم الخميس الماضي، أفراداً من الشرطة الإسرائيلية يضربون شاباً، ويجرّونه على الأرض بعيداً. وقال صلاح الدين أبو خضير إن الفتى الذي يظهر في اللقطات المُصوّرة، والذي تعرّض للضرب من أفراد الشرطة السرية، قبل أن يكبلوه، هو ابنه طارق أبو خضير (15 عاماً)، وهو أميركي الجنسية. وأوضح أن العائلة تزور الأقرباء في القدس، في عطلة الصيف. وأضاف أن ابنه لم يلق حجارة أثناء الاشتباكات في حي شعفاط، لكنه كان مجرد متابع لما يجري. وقالت ناطقة باسم الشرطة الاسرائيلية، إن الحادث وقع حين أُلقي القبض على ستة متظاهرين ملثمين، بعضهم كان يحمل سكاكين، وأضافت أن 15 شرطياً أُصيبوا في الاشتباكات.