أشاد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، بأمر خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، في الاستفادة من الأدوار الأرضي والأول والأول ميزانين والثاني والثاني ميزانين من مبنى التوسعة والساحات الخارجية الشمالية والغربية والجنوبية والشرقية لمشروع خادم الحرمين الشريفين لتوسعة المسجد الحرام والعناصر المرتبطة بها. وأكد أن ذلك يأتي امتدادًا لحرص خادم الحرمين الشريفين وجهوده المباركة في خدمة الإسلام والمسلمين والتيسير على قاصدي المسجد الحرام؛ لأداء مناسك العمرة والصلاة في شهر رمضان المبارك وتهيئة الأجواء المناسبة لهم استشعارًا منه- أيده الله- أهمية ذلك وتخفيفًا على المسلمين مرتادي الحرم الشريف، خاصة ونحن نشاهد ونشهد أعمال المشروع المبارك في توسعة المطاف تُجرى على قدم وساق. وبيَّن أن هذه الأدوار تستوعب أكثر من 625.000 مصل، إضافة إلى تأمين الخدمات الضرورية لتوفير الراحة للمصلين وتجهيز دورات المياه وأماكن الوضوء الجديدة ضمن مشروع التوسعة ليصل إجمالي دورات المياه والمواضئ التي تخدم المسجد الحرام والساحات المحيطة به إلى 9.750 وحدة مع توفير مشارب مياه مبردة داخل مبنى التوسعة وفي الساحات الخارجية وتشغيل السلالم الكهربائية لخدمة الحركة الرأسية ما بين أدوار مبنى التوسعة. ويصل عدد السلالم الكهربائية إلى 177 سلما كهربائيا و22 مصعدًا، إضافة إلى السلالم الكهربائية التي تخدم دورات المياه بدور القبو أسفل الساحات وتشغيل نظام التكييف والإنارة ونظام الصوت والمراقبة التليفزيونية وأنظمة مكافحة الحريق . كما يشمل المشروع تشغيل الطريق الدائري الأول بمكةالمكرمة جزئيا وبصفة مؤقتة ابتداء من شارع أجياد باتجاه أنفاق القشاشية مرورًا بأنفاق شعب عامر الجديدة ثم تقاطعه مع طريق المسجد الحرام الغزة ومنها إلى أنفاق الفلق بعد تجديدها ثم كوبري جبل الكعبة وانتهاء بشارع أم القرى، إضافة إلى ربط الطريق الدائري الأول بطريقي الخدمات لشارعي أم القرى وجبل الكعبة وكذلك عمل ربط مؤقت بشارعي الغزة والمسجد الحرام. وقال "أصدر خادم الحرمين، توجيهاته بالاستفادة من منسوب الصحن للمرحلتين الأولى والثانية من مشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لرفع الطاقة الاستيعابية للمطاف، إضافة إلى المساحات المتاحة من التوسعة السعودية الأولى، حيث تم الحفاظ على الطاقة الاستيعابية الأصلية وقدرها 20.0000 طائف في الساعة والاستفادة من منسوب الدور الأرضي للمرحلة الثانية، إضافة إلى المرحلة الأولى والمساحة المتاحة من التوسعة السعودية الأولى بطاقة استيعابية قدرها 5.000 طائف في الساعة" . وأضاف: "أن المشروع يشمل المرحلة الثانية من الدور الأول، إضافة إلى المرحلة الأولى والمساحة المتاحة من التوسعة السعودية الأولى بطاقة استيعابية قدرها 15.000 طائف في الساعة ومنسوب السطح للمرحلة الأولى كمساحة للصلاة فقط في موسم رمضان والاستفادة من المطاف المؤقت بطاقة استيعابية قدرها 7.000 طائف في الساعة. ورفع الدكتور السديس باسمه وباسم الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله - على فائق هذا الاهتمام وكريم العناية، داعين الله- تعالى- أن يجزي خادم الحرمين الشريفين خير الجزاء كفاء ما قدم ويقدم للحرمين الشريفين وقاصديهما وأن يجعل ذلك في موازين حسناته ورفيع درجاته، إنه سميع مجيب.