عقب حادثة القتل المروعة التي تعرضت لها المبتعثة السعودية ناهد الزيد، قامت جامعة إسيكس بإصدار بيان رسمي تشيد فيه ب"ناهد" وتمدح اجتهادها وتواسي أسرتها وأصدقاءها ومعلميها. وجاء نص البيان على النحو التالي: "تلقينا ببالغ الأسى والحزن خبر حادثة القتل المروعة التي تعرضت لها طالبتنا ناهد المناع. ناهد كانت على وشك الانتهاء في شهر أغسطس من دراستها للغة الإنجليزية ببرنامج الأكاديمية الدولية التابع للجامعة.. ونود أن ننقل تعازينا لأسرة ناهد وأصدقائها ومعلميها.. كما تود الجامعة أن تؤكد أنها حريصة على تقديم جميع المساعدات المطلوبة لإعانة الشرطة في بحثها عن الجاني". ونقل موقع "بيتر بروت توداي" عن هيئة التدريس بالجامعة قولهم إن "ناهد" كانت طالبة مجتهدة وحريصة على بذل أفضل ما عندها، كما أكدوا أن ما تعرضت له الطالبة من اعتداء وحشي أدى لقتلها أصاب جميع زملائها بصدمة بالغة تطلبت مد يد العون للبعض منهم لمساعدتهم على تقبل هذا الخبر المروع. وذكر الموقع عن ريتشارد برنارد، رئيس الأكاديمية الدولية التي كانت تدرس فيها "ناهد" قوله: لقد التحقت ناهد ببرنامج الأكاديمية من أجل تحسين لغتها الإنجليزية وقد شهد لها جميع مدرسيها بالاجتهاد والحرص على أداء ما عليها من التزامات، الأمر الذي جعلها تحرز تقدما ملحوظا في مستواها اللغوي. ووصفها مدير الأكاديمية بأنها شخصية هادئة وعاقلة ومحترمة وكان يحدوها الأمل بأن تلتحق ببرنامج الجامعة للدراسات العليا، واختتم حديثه قائلا: لقد كانت نعمت الزميلة والطالبة، لذا أعتقد أن أساتذتها وزملاءها سيفتقدونها كثيرا. وأوضح أنطونيو فورستر، نائب رئيس الجامعة، أن أعضاء الجامعة وطلابها ينتمون لأكثر من 130 دولة مختلفة وأن هذا الخليط العالمي هو أهم ما يميز المكان ويجعل الجميع يشعر بالفخر للانتماء إليه، كما أنه أكد كذلك أن الجامعة حريصة على مد يد العون والدعم لجميع طلابها وأعضاء التدريس العاملين بها بغض النظر عن أصولهم.