ذكرت تقارير إعلامية، أن الجيش العراقي انسحب مرة أخرى من قاعدته في بعقوبة في خطوة تأتي بدافع التأهب من قيام مقاتلي الدولة الإسلامية بالعراق والشام، أو ما يُعرف ب"داعش" بالتوغل بالعاصمة العراقية، بغداد. ونقل موقع CNN الإخباري عن مصدر بجهاز المخابرات بالمملكة العربية السعودية، الأحد (15 يونيو) أن كتائب داعش طوقت سامراء بصورة متعمدة للمحافظة على قوة الدفع باتجاه العاصمة بغداد، كما قدَّر أن هناك كتيبتين مجهزتين بصورة ممتازة مهمتهما الأساسية هي الدفع باتجاه بغداد وتُوجدان في بعقوبة. وأضاف أن القاعدة العسكرية الرئيسة للجيش العراقي في بعقوبة تم اجتياحها من قبل داعش، حيث إن هدف التنظيم الآن هو الاشتباك مع دفاعات مطار بغداد والوصول إلى مسافة يمكن للقذائف فيها أن تصل إلى أحياء بغداد الشمالية. وأشار إلى أن إحدى الكتيبتين الأماميتين لداعش ستشتبك مع القوات الشيعية القادمة للدفاع عن مقام الإمام العسكري في سامراء في حين أن باقي التشكيلات التي أحاطت بهذه المدينة ستدفع باتجاه مطار بغداد. وألقى المصدر الضوء على الدفاعات العسكرية للجيش العراقي شمال العاصمة بغداد قائلا إنه مشتت وفوضوي والميليشيات الشيعية المشكلة مؤخرا تتخللها حالة ارتباك.