قال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي لضباط في مدينة سامراء إن متطوعين في طريقهم لمساعدة الجيش في التغلب على متشددين إسلاميين اجتاحوا منطقة سنية في طريقهم إلى بغداد. وأضاف لضباط بالجيش في المدينة الواقعة على بعد نحو مئة كيلومتر شمالي العاصمة العراقية على الطريق إلى الموصل التي يسيطر عليها مسلحون إن سامراء لن تكون آخر خط دفاع ولكن نقطة تجمع ونقطة انطلاق. من ناحية اخرى توعد المالكي العسكريين الخونة بعقوبة تصل الى الاعدام ويطالبهم بتسليم انفسهم الى وحداتهم وتابع في تصريحات أذاعها التلفزيون العراقي اليوم السبت بعد وصوله إلى سامراء أمس الجمعة إنه خلال الساعات المقبلة سيصل كل المتطوعين لدعم قوات الأمن في حربها ضد مسلحي الدولة الإسلامية في العراق والشام مضيفا أن هذه هي بداية النهاية بالنسبة لهم. في نفس الوقت ردت داعش على تصريحات المالكي بالسيطرة على بلدة العظيم بعد انسحاب الجيش العراقي منها رابط الخبر بصحيفة الوئام: المالكي : الثوار السنة سيهزمون