أكدت شركة المياه الوطنية لعملائها محدودية الآثار المترتبة عن انكسار خط التغذية (3) التابع للمؤسسة العامة لتحلية المياه، لافتة إلى أن الوضع التشغيلي للمياه في أحياء شمال الرياض مُطَمْئِن. وأوضحت الشركة في بيانٍ لها، متابعتها المستمرة لمستويات الضغوط في خطوط شبكات المياه، وجاهزية مراكز خدمة العملاء ومحطات التعبئة (الأشياب) بالعاصمة الرياض ضمن خطتها الاستراتيجية الاستباقية في إدارة الطلب على المياه خلال فصل الصيف، مطمئنة عملاءها في أحياء شمال الرياض بجاهزيتها الكاملة لتزويدهم بكميات المياه اللازمة لهم إلى حين عودة خط التغذية (3) إلى وضعه التشغيلي الطبيعي. وأضافت الشركة أن كميات المياه التي يتم استقبالها في مدينة الرياض بلغت نحو مليوني م3/يوم، (50%) منها ترد من محطات تحلية المياه بالساحل الشرقي بالتعاون مع المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، و(50%) يتم إنتاجها وضخها في الشبكات من محطات التناضح العكسي لمياه الآبار التابعة لشركة المياه الوطنية داخل وخارج مدينة الرياض. وبينت الشركة جاهزيتها في تطبيق الخطط الموضوعة في الحالات الطارئة؛ حيث تتضمن هذه الخطط تفعيل غرفة عمليات على مدار الساعة، وتطبيق الحلول الفنية لتأمين الصهاريج الإضافية في مثل هذه الأزمات، ورفع مستوى العمل في مراكز خدمة العملاء لاستقبال طلبات الصهاريج على الرقم الموحد على مدار (24) ساعة. وأكدت الشركة استمرار حرصها واهتمامها الكبير بتقديم خدمات المياه لعملائها الكرام، مشيرةً إلى أن الحالة التشغيلية لقطاع المياه في مدينة الرياض حاليًّا مستقرة وضمن معدلاتها الطبيعية.