وجَّه الأمير خالد الفيصل، وزير التربية والتعليم بإعداد تقويم رياضي على مراحل يصمم خصيصًا لإتاحة الفرصة للشباب للمشاركة والمنافسة على المستويين الوطني والإقليمي، ويشمل: الاستفادة من دورات تدريبية، وإقامة المنافسات والمهرجانات الرياضية، ومعسكرات صيفية، لأكثر من 16 لعبة. وكان الفيصل اجتمع الخميس الماضي بعدد من القيادات في شركة تطوير للخدمات التعليمية بحضور نائب الوزير الدكتور خالد السبتي، ونائب الوزير لتعليم البنات نورة الفايز، والرئيس التنفيذي لشركة تطوير للخدمات التعليمية الدكتور علي الحكمي. وأكد أهمية الرياضة ليس باعتبارها هواية فحسب، وإنما بوصفها إطارا عاما لبناء الشخصية المتكاملة للطالب بما في ذلك القدرات القيادية وتقدير الذات، وتعزيز نمط الحياة النشط، وأيضا تنمية المهارات الاجتماعية كالتواصل الفعّال ونشر رسالة العمل التطوعي باعتباره منهج حياة في المجتمع المسلم. ويشمل المشروع سبعة برامج هي: برنامج تدريب المدربين، برنامج التطبيقات الإشرافية في التربية البدنية، برنامج إدارة وقياس برامج الرياضة المدرسية، برنامج اللياقة البدنية، برنامج الإسعافات الأولية وإنعاش القلب الرئوي، برنامج إدارة الرياضة المدرسية، برنامج منهج التربية البدنية الملائمة للنمو والتطور البدني. وتستهدف الاستراتيجية جميع الألعاب الرياضية وهي: كرة القدم، ألعاب القوى، كرة السلة، الكاراتيه، كرة اليد، الجودو، الجمباز، التايكوندو، السباحة، كرة طاولة، الكرة الطائرة، التنس الأرضي، الفروسية، المبارزة. يُشار إلى أن شركة تطوير للخدمات التعليمية -المنفذ الحصري لمشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام- كانت قد وقَّعت عددا من مذكرات التفاهم مع عدد من الاتحادات الرياضية لوضع إطار عمل تعاوني لتطوير الألعاب المدرسية المختلفة، يأتي في مقدمتها الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم واللجنة الأولمبية العربية السعودية، وذلك لدعم مشروع تطوير الألعاب المختلفة وضمان نجاح تنفيذ البرنامج وتطبيقها وفق الخطة الاستراتيجية.