نجا وزير الدفاع اليمني اللواء محمد ناصر أحمد من محاولة اغتيال في شبوة، وقُتل أربعة جنود عقب اشتباك عند القصر الرئاسي بصنعاء، في هجومين نفذهما أشخاص يشتبه بانتمائهم لتنظيم القاعدة اليوم الجمعة. وذكر مصدر أمني أن معركة مسلحة استمرت قرابة ساعة، اندلعت عندما فتحت مجموعة من المسلحين، يُعتقد أنهم مرتبطون بالقاعدة، النار على الجنود عند الباب الرئيس للقصر، وفقا ل"رويترز". وأضاف المصدر الأمني أن المسلحين هاجموا وزير الدفاع وعددًا من كبار مسؤولي الأمن أثناء مرور موكبهم في محافظة شبوة، وفتح المسلحون النار على الموكب، لكن لم يسفر ذلك عن مقتل أو إصابة أحد والوزير بخير. وفي حادث منفصل يوم الجمعة، قالت مصادر قبلية محلية لرويترز إن أربعة جنود يمنيين قتلوا وأصيب ثلاثة آخرون في كمين نصبه مقاتلون يشتبه في أنهم ينتمون لتنظيم القاعدة في محافظة البيضاء بجنوب البلاد. وتتهم القاعدة وزير الدفاع بقيادة حملة تسببت في طردها من معاقلها في جنوب البلاد وهي منطقة تعتبرها واشنطن واحدة من ساحات القتال الرئيسة في حملتها الدولية على المتشددين الإسلاميين. وتعرض وزير الدفاع لخمس محاولات اغتيال على الأقل منذ ديسمبر 2011 عندما تشكلت حكومة جديدة في اليمن بعد اتفاق انتقال السلطة الذي تخلَّى بموجبه الرئيس السابق علي عبد الله صالح عن السلطة.