تمكن مقاتلو الجبهة الإسلامية بالتعاون مع هيئة دروع الثورة من تنفيذ عملية نوعية أدت إلى نسف أكبر حاجز في مدينة معرة النعمان التابعة لمحافظة إدلب؛ ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى. ووفقا لناشطين سوريين، فإن مقاتلي "الجيش الحر" تمكنوا، الاثنين 5 مايو، من الوصول إلى أكبر حاجز في مدينة معرة النعمان وهو حاجز "الصحابة" من خلال حفر نفق امتد طوله لأكثر من 200 متر، واستغرق حفره ما يقارب الشهرين. وزرع مقاتلو "الجيش الحر" في النفق عدة أطنان من المتفجرات تحت المكان الذي تعسكر فيه قوات الأسد، ومن ثم قاموا بتفجيره عن بعد ليخلف أكثر من 40 قتيلا وعشرات الجرحى في صفوف قوات الجيش النظامي. وحاجز الصحابة أقامته قوات النظام السوري في منطقة استراتيجية من المدينة فصلت أحياءها عن بعضها البعض. على صعيد أخر، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن اتفاق إجلاء مقاتلي حمص المحاصرة من المدينة إلى الريف الشمالي تم تأجيله إلى الأربعاء 7 مايو. و كانت مفاوضات قد جرت في الأيام القليلة الماضية، بين مندوبين عن "الجيش الحر" والكتائب الإسلامية المقاتلة من طرف وقوات النظام والدفاع الوطني وحزب الله اللبناني ومحافظ حمص من طرف آخر، بوساطة من اللجان الأهلية والأممالمتحدة، وبحضور مندوبين من السفارتين الروسية والإيرانية. ولا يعرف حتى الآن ما إذا كانوا -أي المندوبين عن السفارتين الروسية والإيرانية- طرفًا في المفاوضات أم مراقبين أم ضامنين للاتفاق، ويتم الاتفاق على عدة نقاط ألا وهي: 1يتم انسحاب مقاتلي الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية المقاتلة، أحياء حمص المحاصرة بمرافقة القوات النظامية ومندوبين عن الأممالمتحدة. 2- يتم بالتوازي مع البند الأول، فتح ممر آمن لإدخال المساعدات الغذائية والطبية إلى بلدتي نبّل والزهراء في ريف محافظة حلب، واللتان يقطنهما مواطنون من الطائفة الشيعية. 3- الانسحاب سيتم عبر طريق حماه - حمص، باتجاه بلدة الدار الكبيرة في ريف حمص الشمالي. 4- يتم " تسوية أوضاع" 50 مقاتلًا من حي الوعر في مدينة حمص، من المنشقين عن القوات النظامية. 5- تسيطر القوات النظامية على حي الوعر، إضافة إلى دخولها إلى أحياء جورة الشياح والقرابيص والحميدية ووادي السايح وحمص القديمة. 6- يتم إبقاء السلاح الفردي مع مقاتلي الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية المقاتلة المنسحبين، لحماية أنفسهم من أي خرق للاتفاق. شاهد الفيديو..