بعد 51 يومًا من البحث أعلن رئيس الوزراء الأسترالي، توني أبوت، الاثنين 28 أبريل أن فرصة العثور على حطام لطائرة الخطوط الجوية الماليزية المفقودة غير محتملة للغاية، وأن مرحلة جديدة من البحث ستركز على مساحة أكبر بكثير من قاع المحيط الهندي. وحتى الآن فشلت الجهود الدولية للبحث عن الطائرة الماليزية في العثور على أي حطام للطائرة التي اختفت في 8 مارس الماضي وعلى متنها 239 شخصا في أحد أكثر الحوادث غموضًا في تاريخ الطيران. وحول جهود البحث الماضية قال أبوت إن الجهود الآن تتحول من البحث البصري الذي قامت به طائرات وسفن في المحيط الهندي إلى معدات تحت الماء قادرة على أن تجوب قاع المحيط بأجهزة استشعار متطورة، وفق ما نشرته وكالة "رويترز". ومع ذلك اعترف أبوت أنه من الممكن عدم العثور على أي شيء من الطائرة المنكوبة. وقال أبوت للصحفيين في كانبيرا الأسترالية: "سنفعل كل ما يمكننا إنسانيا وكل ما بوسعنا من أجل حل هذا اللغز." وركزت فرق البحث جهودها مؤخرًا في منطقة مساحتها عشرة كيلو مترات في قاع المحيط، على بعد 2000 ميل شمال غربي بيرث، بعدما اعتقدوا أن هناك إشارة من الصندوق الأسود للطائرة في الرابع من أبريل. لكن تصريحات أبوت تبدو اعترافا بأن مركبة الاستشعار غير المأهولة بلوفين-21 التابعة للبحرية الأمريكية فشلت في العثور على أي أثر للطائرة. مواضيع متعلقة: لغز لا ينتهي.. "الزعنفة الزرقاء" تفشل في العثور على الطائرة الماليزية "قراء عاجل": مثلت برمودا وإيران وراء اختفاء الطائرة الماليزية