استوحى زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، من ألعاب "الفيديو جيم" طرقًا جديدة للقضاء على معارضيه؛ حيث أعدم وزير الأمن العام سانج هون، حرقًا، وذلك بتسليط قاذفة لهب عليه، وقذفه بها. يأتي هذا بعد أن قام الزعيم الكوري في وقت سابق، بإعدام زوج عمته جانج سونج ثايك، عن طريق إطعامه للكلاب المفترسة. وأفادت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن أون قرر إعدام المسؤول، لأنه اعتبره عدوًّا للدولة، ويعتقد أن سانج هون قُتل بوحشية بواسطة قاذفة لهب، قصاصًا لعلاقاته الوثيقة مع ثايك الذي أعدم في ديسمبر الماضي. وأوضحت الصحيفة أنه تم إعدام الوزير بعد إدانته بأنشطة مناهضة للثورة، وهو على ما يبدو الأخير بين 11 من كبار شخصيات حزب العمال الذين أعدموا هذا العام، بسبب علاقاتهم مع ثايك. وقبل أكثر من عامين، قام أون بإعدام نائب وزير الجيش بواسطة القذائف، بعد أن شوهد وهو يشرب الكحول خلال الفترة الرسمية للحداد، إثر وفاة والده الزعيم السابق. وكان الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونج أون، انتخب للسلطة التشريعية في البلاد بالتزكية جنبًا إلى جنب مع 686 نائباً، بمن فيهم أولئك الذين يعدون مقربين من زوج عمته، جانج سونج ثايك. وكانت نتائج الانتخابات المحددة سلفا أشارت إلى أن كيم واثق بما يكفي وليس قلقا بشأن أي رد فعل عنيف قد يأتي بعد تنفيذ حكم الإعدام على ثايك.