نفذت المحكمة العسكرية في كوريا الشمالية حكم الإعدام الفوري عقب المحاكمة بالأمس على جانج سونج ثايك، الرجل الثاني في البلاد بعد عدة اتهامات له، وفي مقدمتها الخيانة. ويعتقد أنه أعدم في أحد طرق كوريا الشمالية، رميًا بالرصاص. وطبقًا لتقرير نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية وترجمته "عاجل"، فإن "ثايك" هو زوج عمة كيم جونج أون، الزعيم الكوري الشمالي الحالي (30 عامًا)، ويعتبر معلمه، وكان يُنظر له على أنه الرجل الثاني بعد "جونج" وذو نفوذ قوي. وقبل الإعدام، واجه "ثايك"، 67 عامًا، عدة اتهامات بالفساد وتعاطي المخدرات، والقمار، وقيل إنه كان يعيش حياة ماجنة وفاسدة، واعتبرته القيادة تهديدًا سياسيًا لها. ووصفت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية المتهم بأنه خائن "أسوأ من كلب" وأنه كان يقود ثورة مضادة وسعى لإسقاط الدولة. كما أصدرت الوكالة الرسمية اليوم بيانًا من 2700 كلمة بالإنجليزية، جاء فيه أن: "منذ فترة طويلة، كان لجانج طموحات سياسية قذرة". وأوضح البيان أنه لم يتجرأ ليرفع رأسه عندما كان كيم إيل سونج وكيم جونج إيل على قيد الحياة. يُشار إلى أنه في الثامن من ديسمبر الحالي، طُرد "ثايك" من حزب العمال الكوري وتم تجريده من جميع مناصبه، ليتم بعدها بأيام معدودة محاكمته عسكريًا وتنفيذ حكم الإعدام الفوري عليه.