قال مشرعون كوريون جنوبيون اليوم الثلاثاء إنه يعتقد أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون أقال زوج عمته القوي من مناصبه، الذي لعب دوراً رئيسياً في صعود كيم للسلطة، وأعدم اثنين من مساعديه المقربين، في خطوة من شأنها أن تساعد في ترسيخ قاعدة سلطته مع حرس جديد من المعاونين. وقال المشرع جونج تشيونج راي، نقلاً عن مسؤول كوري جنوبي كبير في وكالة المخابرات الكورية الجنوبية، إن من المرجح أن جانج سونج تيك عزل من منصبه نائباً لرئيس لجنة الدفاع الوطني ومسؤولاً بارزاً بحزب العمال الحاكم.
ولم تذكر وكالة الأنباء المركزية الكورية، المصدر الرئيسي للمعلومات في الدولة الفقيرة، على الفور أي أنباء عن مصير "جانج".
وقال عضوان بلجنة المخابرات بالبرلمان الكوري الجنوبي في إفادتين صحفيتين منفصلتين إن وكالة المخابرات الكورية الجنوبية أكدت إعدام اثنين من مساعدي "جانج" المقربين في حزب العمال الكوري الشمالي الحاكم علناً بسبب الفساد.
وقال خبراء إن تنحية جانج الذي كان شخصية محورية في انتقال السلطة في أعقاب وفاة كيم جونج ايل في 2011 قد يقلب الموازين بين مجموعة متنافسة بشراسة من المقربين، يحيطون بالزعيم الحالي، لكن من غير المرجح أن يؤثر في سيطرة جونج اون على السلطة.
وأُطيح ب"جانج" الذي ينظر إليه على نطاق واسع على أنه أحد المنادين بالإصلاح الاقتصادي في صراع على السلطة في 2004 خلال حكم كيم جونج ايل، لكنه عاد بعد عامين.