اعتبر مؤسس مركز الدراسات السعودية في واشنطن الدكتور عبدالله الطاير، أن سبب الفجوة الناشئة بين المملكة والولاياتالمتحدة الأمريكية؛ يرجع إلى تهاون الأمريكيين ب"الدم العربي". ووفقًا لصحيفة "الوطن" في عددها الصادر اليوم السبت، قال مؤسس المركز، إن هدوء المملكة في تعاطيها مع الأزمات التي تطرأ على العلاقات مع أمريكا أسهم في تجاوز أكبر محنة في العلاقات مع الولاياتالمتحدة بعد أحداث 11 سبتمبر. وكان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، استقبل مساء أمس الجمعة، الرئيس الأمريكي باراك أوباما، في روضة خريم، وبحث الطرفان عدة ملفات سياسية واقتصادية مع الرئيس الأمريكي، من أبرزها الملف النووي الإيراني، والأزمة السورية، والإرهاب. وأكدت الناطقة باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، برناديت ميهان، أهميةَ زيارة الرئيس أوباما من حيث الروابط العسكرية والأمنية القوية بين السعودية وأمريكا، مشيرة إلى أن أوباما سيُطلع خادم الحرمين الشريفين على مستجدات المفاوضات التي أجرتها مجموعة الدول الخمس زائد واحد مع إيران. وأوضحت "ميهان" أن الجانبين سيبحثان زيادة الدعم للمعارضة السورية المعتدلة، بما في ذلك دعم القوات العسكرية، إضافة إلى المصالح المشتركة في دعم جيران سوريا خاصة لبنان والأردن.