اعتبر رئيس قسم علم الاجتماع في جامعة حائل، الدكتور خالد الحربي، أن التمييز القبلي "محدود" في المملكة، وما يوجد منه لا يرق إلى مستوى "الظاهرة"، ويقف وراءه الجهل وصغار السن. وقال "الحربي" إن هناك تعاملا متساويا مع كل شخص، حتى لو كان أجنبياً على أراضي المملكة، مبدياً عدة نصائح لدمج المجتمع صغيره وكبيره وفق التعاليم الإسلامية. جاء ذلك خلال ندوة "وطن خالٍ من التمييز"، التي نظمها النادي الأدبي الثقافي بمقره في حائل بالتعاون مع فرع هيئة حقوق الإنسان، مساء أمس الثلاثاء، بمناسبة اليوم العربي لحقوق الإنسان. من جانبه، قال مدير مركز الإعلام والنشر بهيئة حقوق الإنسان، الدكتور عبدالله السهلي، إن 75% من أصل 1500 شخص وزع عليهم استفتاء بشأن التمييز أقروا بأن هناك تمييزًا عنصريًا. بدوره، شدد رئيس مجلس إدارة النادي الأدبي الثقافي في منطقة حائل، الدكتور نايف بن مهيلب المهيلب، على أن أسباب التمييز القبلي تتنوع بين "سيادة ثقافة الوهم، بعض التصرفات الفردية، الخلط بين الذوبان والاندماج"، مطالبا بالحوار بين أهل المذاهب المختلفة. و انعقدت الندوة بإدارة عضو الجمعية العمومية للنادي الأدبي الثقافي في منطقة حائل ،مدير فرع هيئة حقوق الإنسان بحائل، علي العريفي، ومشاركة رئيس مجلس إدارة نادي حائل الأدبي الثقافي، الدكتور نايف بن مهيلب المهيلب، ومدير مركز الإعلام والنشر بهيئة حقوق الإنسان الدكتور عبدالله السهلي، ورئيس قسم علم الاجتماع في جامعة حائل الدكتور خالد الحربي.