استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، في مكتبه بقصر اليمامة في الرياض، اليوم الاثنين، الأميرة أستريد ممثلة جلالة الملك فيليب ملك بلجيكا. وجرى خلال الاستقبال بحث العلاقات الثنائية بين المملكة وبلجيكا وسبل تعزيزها وتطويرها بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الصديقين. ويأتي هذا بعد يوم من لقاء مجلس الغرف السعودية، مع الوفد البلجيكي الاقتصادي المصاحب للأميرة أستريد لدعم أوجه علاقات التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين. وبحسب تصريحات رئيس مجلس الغرف، المهندس عبدالله بن سعيد المبطي، خلال اللقاء فإن حجم التبادل التجاري بين المملكة وبلجيكا ارتفع من 1.8 مليار دولار في عام 2003 إلى نحو 6.8 مليار دولار عام 2012. وشهد اللقاء توقيع 15 اتفاقية تعاون بين شركات سعودية وبلجيكية، بالإضافة لتوقيع مجلس الغرف السعودية مع الجانب البلجيكي اتفاقية تعاون بين قطاعي الأعمال في البلدين. وحضر استقبال ولي العهد للوفد البلجيكي اليوم: الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس ديوان سمو ولي العهد مستشاره الخاص، ووزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة بلجيكا عبدالرحمن سليمان الأحمد. فيما حضره من الجانب البلجيكي، نائب رئيس الوزراء الوزير الفيدرالي للشؤون الخارجية والشؤون الأوربية ديدييه رايندرز، ووزير الاقتصاد المختص بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة للتجارة الخارجية والتكنولوجيا الحديثة ونائب الرئيس بالحكومة الوالونية وزير التعليم العالي بحكومة اتحاد والونيا بروكسل، جان كلود ماركور، و وزير الاقتصاد المختص بشؤون التوظيف والبحث العلمي للتجارة والتجارة الخارجية لمنطقة بروكسل، سيلين فريمولت وسفير مملكة بلجيكا لدى المملكة، مارك فينك.