شنّت صحف مصرية مقرّبة من السلطات، هجوماً شديداً على محمد البرادعي، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، بعد إصداره بياناً تحدث فيه عن شروطه لترشيح نفسه في الانتخابات الرئاسية المقبلة عام 2011 في مصر. وكان البرادعي، الحائز على جائزة نوبل للسلام، طالب في بيانه بتشكيل لجنة مستقلة للانتخابات وإشراف قضائي ورقابة دولية قبل إعلان موقفه من الترشح للرئاسة. ونُقل عن البرادعي الذي قضى 12 عاماً على رأس الوكالة الدولية التابعة للأمم المتحدة قوله إنه "ينبغي أن تجرى الانتخابات تحت إشراف الجهاز القضائي التام، وبحضور مراقبين دوليين من الأممالمتحدة لضمان الشفافية". وأضاف الدبلوماسي الدولي البالغ من العمر 67 عاماً "ينبغي أن يكون الترشح للمنصب متاحاً لجميع المصريين سواء كانوا أعضاء في حزب أو مستقلين، وذلك بإزالة كل العقبات الدستورية والقانونية التي تحرم الأغلبية من حقوقهم". وأكد البرادعي ضرورة صوغ دستور جديد "يستند إلى الحرية وحقوق الإنسان، كما هو معمول به دولياً". ووصفت صحيفة "الجمهورية" المصرية البرادعي بأنه عديم الخبرة السياسية ومزدوج الجنسية وبالتالي لا يصلح للترشح للرئاسة دستورياً. وكتب رئيس تحرير الصحيفة أنه يبدو أن د. البرادعي "أعجبته فكرة أن يعود للأضواء من جديد ويصدر بياناً لا ينفي فيه نيته للترشيح، وفي الوقت ذاته يردد الكلام الذي تلوكه منظمات أجنبية وجمعيات مصرية مثل حماية الأقليات وحرية التعبير.. وهذا ما يؤكد أن الرجل لا يعرف مصر جيداً". ومن جانبها، عنونت صحيفة "الأهرام" بأن البرادعي يطالب بانقلاب دستوري لترشيح نفسه للرئاسة. وأضافت أن البرادعي طالب في بيانه "بدستور جديد يتيح لأي شخص ترشيح نفسه من دون شروط, واستقدام مراقبين دوليين من الخارج". وعنونت صحيفة "المسائي": رئيس مستورد لمصر.. البرادعي يضع شروطاً للترشح للرئاسة. وتنصّ القوانين الانتخابية الحالية في مصر على ضرورة أن يكون المرشح للرئاسة عضواً في قيادة الحزب لمدة سنة على الأقل وأن يكون مضى على تأسيس الحزب خمس سنوات على الأقل. كما ينبغي على المستقلين الراغبين في الترشح الحصول على تأييد 250 سياسياً، من ضمنهم 65 من أعضاء مجلس النواب على الأقل، و25 من الغرفة العليا للبرلمان و10 أعضاء من المجالس البلدية، علما بأن كل هذه المؤسسات تخضع لسيطرة الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم. وكان البرادعي قد تلقى عرضاً من أعضاء حزب الوفد المعارض لتولي زعامة الحزب حتى يتمكن من الترشح لمنصب الرئاسة. وبعد ذلك بدأ يتلقى الدعم من عدد من وسائل الإعلام المستقلة، كما أنشأت مجموعات من أنصاره صفحات على موقع "فيس بوك" الاجتماعي طالبت فيها ب"التصويت للبرادعي". بمنور العمارة والله من الذهانه بعد لعنبوا دارك تحسبها خروف تقطعها ياناس والله إن بعض العالم مو طبيعي أبد تقطيع وقتل وأكياس لا خروف حشا اضحك على كيفك انضرو كيف المهازل قالو مستورد هاذا الي يصلح ويخيفكم ياحراميت مصر المستورد المزدوج امريكي هل تقدرون تتعاملون معه كمرشح مصري الجنسيه وتودعونه السجون هاذا مدهون جلده يزحلق هههههههههههههههههههه يريد البرادعي ان يحول مصر الى دولة غربية وسيستغله الغرب واسرائيل لتحقيق ما يريدونه اتمنى من الاخوة المصريين الا ينتخبوه ولو كنت احد ابناء مصر الشقيقة لعارضت انتخابه وفي رأيي ان الذي يستحق الرئاسة هو عمرو موسى والشأن هو شأن مصري واهل مصر ادرى بمصلحت بلدهم هههههههه أبو مؤيد شكلك ضيعت .. ترى الخبر هذاك باللفه الثانية يمين اما عن اهل مصر فاتذكر قول عمرو بن العاص لما سأل عن مصر فقال : ( أرضها الذهب و نساؤها لعب و رجالها مع من غلب )!! طيعو شوري حطوه احسن من الحصاله الي عندكم على الاقل هذا انسان فاهم وبتحصلون الفرف ابو مؤيد وشفيك ضاربه عندك الفيوز ارجو التدقيق في الموضوع الي تكتب عشانه بسم الله عليك يبغالك قرايت مطوع يا ليت تتركون مصر يرشحون رئسهمهم اولاء بمصالحهم مايجى منه خير هاذا الليمهد للاحتلال