أكدت الدكتورة لبنى الأنصاري، عضو مجلس الشورى، أن عضوات المجلس نجحن خلال العام الأول لدخولهن "الشورى" تحقيق عدد من الإنجازات، على رأسها تأصيل حقوق المرأة بصفتها نصف المجتمع. وقالت الأنصاري، خلال لقائها ببرنامج "يا هلا"، على قناة روتانا خليجية حول تقييم العام الأول لمشاركة المرأة في عضوية مجلس الشورى، بمبادرة ودعم من خادم الحرمين الشريفين، الملك عبد الله بن عبد العزيز "نجحنا في تأكيد حق المرأة في حصولها على قرض من صندوق التنمية العقاري، بالإضافة إلى ضرورة وجود المرأ ة في الهلال الأحمر كمسعفة". وأضافت: "طالبنا بضرورة وجود نسبة متساوية من الطلبة والطالبات بالكليات الصحية والهندسة وذلك تأكيدًا لحق المرأة في التمثيل بكل الجهات وتعلمنا كيفية أخذ دور المبادر وعدم انتظار التقارير التي تأتي من الدولة، كما أن هناك مساحة للمرأة للإنتاجية في المجلس، بصرف النظر عن كونها رئيسة لجنة أم لا". وشددت على أنهن لم ينجزن شيئا يُذكر خلال السنة الأولى لدخولهن مجلس الشورى، ولكنهن تدربنا على ضرورة أن يكون للمرأة دور في صناعة القرار. من جانبها، قالت الدكتورة هالة الدوسري، الناشطة الحقوقية، "إنها لم تكن تتوقع أن يكون للمرأة داخل مجلس الشورى أي دور، على اعتبار أنها السنة الأولى لمشاركتها، والتي ستتركز في معرفة الطريق وتلمس الاتجاهات، وتم الاختيار بصورة جيدة للسيدات المشاركات". وأوضحت الدوسري أن ظهور عضوات الشورى إعلاميا وتواصلهن مع الجمهور علامة جديدة تضاف لسجل المرأة السعودية وحراكها، مضيفة: "الحكم على تأثير وجودهن يظلمهن كثيرا إذا تخيلنا أنهن مسؤولين عن كل المنتج ولابد أن نمهد الطريق للبناء الصحيح ومع الوقت والخبرة والتكامل في العمل ستظهر النتيجة". وأشار الدكتور محمد الهرفي، الكاتب الصحفي، في مداخلة هاتفية بالبرنامج، إلى أن الرجل يتحدث اليوم عن حقوق المرأة أكثر من المرأة نفسها، قائلا "مجلس الشورى برجاله ونسائه، لم يتبن حتى الآن القضايا الهامة والأساسية بالنسبة للمرأة مثل قضية توظيف المتخرجات". وتساءل الهرفي، لماذا لم تتبن عضوات الشورى قضايا مثل نقل المعلمات وتيسير سكنهن بقرب أعمالهن، وقضية المطلقات والأرامل، مضيفا "كثير من قرارات الشورى تبقى مجرد قرارات! والإلحاح عليها فقط هو ما يخرجها لحيز التطبيق". شاهد الفيديو..