ذكرت صحيفة "إنديان إكسبريس" الهندية، أن محمد جواد ظريف، وزير الخارجية الإيراني سيزور الهند بعد 24 ساعة من زيارة الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، يوم الأربعاء المقبل الموافق 26 فبراير. وذكرت الصحيفة الهندية أن وزير الخارجية الإيراني سيصل إلى الهند، الخميس المقبل الموافق 27 فبراير، في زيارة تستغرق يومين، وسط توقعات ببحث عدة موضوعات ثنائية وإقليمية وعالمية بين نيودلهي وطهران. ونقلت الصحيفة تصريحات، ترجمتها "عاجل"، عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الهندية، قال فيها إن زيارة الأمير سلمان للهند تُعد الأعلى على المستوى السياسي من قبل السعودية للهند منذ الزيارة الهامة التي قام بها الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود في يناير 2006. كما تستهدف زيارة الأمير سلمان للهند، والتي ستستمر 3 أيام، تقوية الروابط بين البلدين. حسبما أكد المسؤول الهندي. وأوضح المتحدث باسم الخارجية الهندية أن السعودية تُعد الشريك التجاري الرابع على مستوى التجارة الثنائية مع الهند، حيث بلغت قيمتها 43 مليار دولار في العام الماضي، علاوة على أن المملكة هي أكبر مورّد للنفط إلى الهند. في الوقت ذاته، نبّه المتحدث باسم الخارجية أن الجالية الهندية من أكبر الوافدين في المملكة، وأن تحويلاتهم المالية تُسهم في نمو وتقدم الهند، لافتًا إلى أن هناك 2.88 مليون هندي يعملون حاليًا في السعودية. ومن المقرر أن يصطحب الأمير سلمان وفدا عالي المستوى يضم وزراء ومسؤولين كبارا من قطاع التصنيع بالأخص. وتأتي زيارة الأمير سلمان إلى الهند ضمن جولة آسيوية استهلها ولي العهد يوم السبت الماضي بزيارة باكستان، مرورًا على اليابانوالهند ثم جزر المالديف، استمرارًا لنهج خادم الحرمين الشريفين في التواصل مع قادة العالم في كل ما فيه مصلحة وخدمة شعب المملكة، وبناءً على دعوة من رئيس الوزراء الباكستاني، ورئيس الوزراء الياباني، ونائب رئيس الهند، ورئيس المالديف، وانطلاقًا من روابط الصداقة بين السعودية وهذه الدول، بحسب بيان للديوان الملكي.