بث ناشطون على الإنترنت صورا قالوا إنها لمحادثات جرت بين شباب سعودي وأهاليهم، تسجل ردود أفعال بعض الآباء بعدما علموا أن أبناءهم عقدوا العزم على السفر إلى سوريا بقصد الجهاد. وقال ناشرو الصور إن مجموعة من الشباب السعودي، كان يجلسون في إحدى الاستراحات واقترح أحدهم اختبار ردود أفعال آبائهم إذا أخبروهم -مازحين- أنهم في طريقهم إلى سوريا، حيث تراوحت ردود الأفعال بين السخرية وحتى والتهديد بالسفر خلفهم أو سجن الأبناء. وتظهر الصور محادثة جرت بين شاب وأبيه، طلب خلالها الابن من أبيه أن يسامحه ويرضى عنه، وعندما استفسر الأب عن السبب، أخبره نجله بأنه ذاهب إلى سوريا للشهادة، فظهر غضب الأب وانفعاله الشديد، مهددا بالسفر خلف الابنه لإعادته. و ياتي هذا المزاح الثقيل ، وسط جدل صاخب أحدثه الإعلامي داوود الشريان بعد حديثه عبر برنامج " الثامنة " عن قضية الجهاد .ومهاجمته عددا من الدعاة الذين اتهمهم بالتغرير بالشباب فيما يتعلق بقضية الجهاد ، مضيفا أن المغررين بشباب المملكة لدفعهم للذهاب إلى سوريا هم "عصابة" لها فروع على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر". وأضاف "الشريان" خلال حلقة أمس من برنامجه على فضائية "إم بي سي"، التي ناقشت "حال أهالي السعوديين في سوريا" أن "لدينا نجوما في تويتر محرضين.. توقَّفوا فقد بَلَغَ السَّيْلُ الزُّبَى". وخلال الأيام الماضية ، توالت ردود الأفعال على ما طرجه الشريان ، حيث تصدى له عدد من المشايخ الذي ذكرهم في برنامجه ومنهم الشيخ سلمان العودة و الداعية الدكتور محمد العريفي و الشيخ عدنان العرعور و الدكتور عبدالعزيز الفوزان ، وكلهم اعتبروا ما قاله مخالفا للثوابت الإسلامية و طعنا في العلماء ، فيما رأي مناصرون للشريان أنه أصاب في طرحه .