استغرب الإعلامي المعروف عبدالعزيز قاسم مقدم برنامج "حراك" في قناة "فور شباب"، من إقحام مقدم برنامج الثامنة داود الشريان لأسماء المشايخ سلمان العودة ومحمد العريفي وسعد البريك وعدنان العرعور، واتهامهم بتغرير الشباب للذهاب إلى سوريا بحجة الجهاد. وقال "القاسم" في تغريدة له: "العرعور استضفته سبع مرات على مدى عامين، وأتعمد سؤاله عن ذهاب السعوديين لسوريا، وكان يردد في كل إجاباته بقوله إن السوريين لا يحتاجون إلا الدعم المالي، ولا حاجة لذهاب الشباب".
وأضاف: "سعد البريك لطالما صرح عندي في حراك وغيره بالرأي نفسه بل هاجمه بشكل صريح الدكتور محمد بن صنيتان بما قاله الشريان وأشد، وأبان عن موقفه بشكل صريح أنه ضد ذهاب الشباب".
"سبق" اتصلت ب"القاسم" الذي قال إن هناك طلبة علم ومشايخ سعوديين يفتون بالجهاد في سوريا فعلاً، وأنهم محرضون لهم، ولكن ليس هؤلاء الدعاة الذين صرح بأسمائهم "الشريان".
وأضاف: "إن إسقاط موقف العلماء والدعاة في أفغانستان على موقفهم في سوريا غير علمي أبداً، خصوصاً الدعاة الذين ذكرهم، ذلك أن الدولة برمتها فضلاً على كبار العلماء، كابن باز يرحمه الله، يفتي بالجهاد إلى قبل فتح كابول وانسحاب القوات السوفييتية وقتذاك".
وتابع "القاسم" الذي يكتب في صحيفة الوطن: "البريك والعرعور تحديداً يهاجمهما شباب القاعدة، وللأمانة فإن العودة والعريفي لهما تصريحات صحفية ولقاءات فضائية أبانا فيها عن موقفهما الرافض لذهاب الشباب السعودي لسوريا، وأنا دقيق هنا بأن الحديث عن سوريا".
وقدم الإعلامي القاسم نصيحة ل"الشريان" بالمسارعة للاعتذار، مشيراً إلى أن ذلك ليس عيباً أو نقصاً، وإلا فسيتورط في المحاكم إن قام أحد هؤلاء بالشكوى، سيما أن المقطع انتشر بشكل عريض وفيه تشويه لموقف هؤلاء الدعاة، وأن التراجع عن خطأ شجاعة أدبية تحسب ل"الشريان".