قال القنصل العام لنيجيريا فى جدة، السفير أحمد عمر: "إن النيجيريين الذين ما زالوا محتجزين في السعودية سيتم إعادتهم إلى بلدهم قريبًا". وذكر عمر في تصريحات نقلتها صحيفة "بانش" النيجيرية أن عمليات الترحيل الجارية للمخالفين من السعودية أعقبت انتهاء مهلة التصحيح التي امتدت حتى 30 نوفمبر الماضي، وهو الموعد النهائي الذي أعلنته المملكة للمخالفين لتنظيم إقامتهم. وأشار إلى أن الدفعة الأخيرة من النيجيريين الذين وصلوا إلى أبوجا في نهاية ديسمبر، والذي بلغ عددهم 508 أشخاص، كانوا قد قرروا طوعًا العودة إلى بلادهم. وأوضح أن قنصلية بلاده في السعودية أصدرت ما لا يقل عن ألف وثيقة سفر طارئة لنيجيريين مخالفين في ديسمبر من العام المنصرم، حتى يتم تمكينهم من العودة إلى بلدهم. كان السفير عبد العزيز دان كانو، مدير قطاع الخدمات القنصلية والهجرة في وزارة الخارجية النيجيرية قد أعلن في وقت سابق عن أن معظم المخالفين ذهبوا إلى المملكة لأداء العمرة ثم مكثوا هناك لكي يبحثوا عن فرص عمل. وفي ديسمبر الماضي، ناشد كانو النيجييرين الذين لا يزالون فى السعودية باحترام القوانين السعودية والعودة للوطن، مشيرا إلى أن المملكة كانت قد بدأت حملة توعية بشأن تصحيح المخالفين لوثائقهم منذ فترة. يُشار إلى أن السعودية رحلت أكثر من 1200 نيجيري منذ بدء الحملة على المخالفين.