ازدادت الضغوط على ديفيد مويز مدرب مانشستر يونايتد بطل الدوري الممتاز بعد هزيمة فريقه 2-1 خارج أرضه أمام سندرلاند الثلاثاء في ذهاب قبل نهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية لكرة القدم. وسجَّل الإيطالي فابيو بوريني هدف الفوز لسندرلاند متذيل ترتيب الدوري الممتاز من ركلة جزاء في الشوط الثاني. وكان المدافع نيمانيا فيديتش تعادل ليونايتد من ضربة رأس في الدقيقة 52 بعدما افتتح زميله رايان جيجز التسجيل لسندلارند عندما وضع الكرة بطريق الخطأ في مرمى فريقه في الوقت المحتسب بدل الضائع للشوط الأول. وهذه ثالث هزيمة على التوالي ليونايتد بعد خسارته أمام سوانزي سيتي في الدور الثالث لكأس الاتحاد الإنجليزي وأمام توتنهام هوتسبير في الدوري لتزداد الضغوط على مويز في أول موسم له مع الفريق. وستقام مباراة الإياب في 22 يناير الجاري على ملعب يونايتد وسيتقابل الفريق الفائز من المواجهة مع مانشستر سيتي أو وست هام يونايتد في النهائي يوم الثاني من مارس المقبل. وهذه المرة الأولى منذ 1932 التي يخسر فيها يونايتد أول ثلاث مباريات له في العام. كما أنها المرة الأولى منذ 1992 التي يخسر فيها الفريق ثلاث مرات خلال أسبوع واحد. وسبق لسندرلاند الوصول إلى نهائي كأس الرابطة مرة واحدة في 1985 عندما خسر الفريق أمام نوريتش سيتي لكنه هبط من دوري الأضواء في ذلك الموسم. لمشاهدة الفيديو اضغط هنا