أثارت الكاتبة السعودية سمر المقرن، جدلا واسعا على صفحات التواصل الاجتماعي "تويتر" و"فيسبوك"، بعدما وجهت تحذيرا إلى أهل الأردن من الزيارة المرتقبة للشيخ الدكتور محمد العريفي، واصفة الرجل بأنه "صاحب فتنة". وردت "المقرن" في تغريدة لها مساء أمس على هاشتاق باسم "اطردوا العريفي من الأردن" قائلة: "أحذر أهلي وأصدقائي في الأردن من هذا الرجل الذي سيزوركم قريبا فهو صاحب فتنة فخافوا على وطنكم حفظه الله من الفتن ولنا فيما فعله بمصر والسعودية عظة وعبرة". تغريدة "المقرن" أشعلت "تويتر" و"فيسبوك" حيث اعتبر الكثيرون أن كلمات "المقرن" تتضمن تحريضا صريحا على "العريفي" قد يعرضه للخطر حال وصوله إلى الأردن، وقال أحد المغردين الأردنيين : "تشرف الأردن ملكا وحكومة وشعبا بزيارة الشيخ العريفي، لا تجعلي خلافاتك الشخصية تطغى على عقلك رحم الله اباك، وإن له في الأردن لطيب منزل وأهل وأحباب وأتباع يتمنون لقائه". وعلق أحمد ال سلطان :"الله يوفقه داعيه مسلم يخاف الله فأي فتنة تتكلمين عنها قام بإحداثها يكفي انه هالرجل سبب لهداية كثير من الناس وكما قال رسولنا وقدوتنا صلى الله عليه وسلم : لئن يهدي الله بك رجل واحد خير لك من حمر النعم . او كما قال صلى الله عليه وسلم ولا تعلمين فيمكن ان يكون عند الله افضل منك ومني نحن لا نستطيع ولا بمقدورنا ان نقييم أناس . بل نحن بشر نخطأ ونصيب . اعتذر على الاطالة ، ملحوظة : كلامي ليس دفاع عن الشيخ محمد لكن الرجل محبوب من الاغلبية العظمى ومن فئة الشباب الغير ملتزم والوسط مثلي ومثل الكثير". وكتب محمد الفقي :"لا يجوز ان نتهم اي شخص او نش هجوم عليه لاي سبب من الاسباب حتى و لو كان خلاف في التفكير او التوجهات فالشيخ العالم الجليل ليس له اي صله بما حدث او يحدث بمصر الغاليه الان انما رؤس الفتنه الحقيقه هم الذين لا يتمنوا للامة باكملها ان تتوحد على كلمه واحده". وعلق على قده :"الشيخ العريفي معروف في كلر العالم الاسلامي ومحترم حيث حل وارتحل... ولكن أصجقاء الظلام أعداء البشر لا يطيقون سماع كلمة حق". فيما أيد آخرون وجهة نظر الكاتبة ، مستشهدين بالتطورات الخطيرة التي شهدتها مصر عقب زيارة "العريفي لها، مؤكدين أن العلاقة بين الحدثين لا يمكن إنكارها. في سياق متصل، واصلت "المقرن" إثارتها للجدل اليوم السبت، بحديثها عن ضرورة تقنين وتنظيم عملية إغلاق المحال في أوقات الصلاة داخل المملكة، معتبرة أنه واجب وطني واقتصادي ضروري. وقالت على حسابها الشخصي على "فيسبوك": "ليس بالمنطق أن تبدأ المحال في إغلاق أبوابها قبل موعد الآذان بربع ساعة، فهذا يترتب عليه هدر كثير من أوقات الناس وتضييع لمصالحهم"، مؤكدة أن هناك أماكن ينبغي ألا تغلق في أوقات الصلاة كمحطات البنزين والصيدليات، معتبرة أن ضرر إغلاقها قد يكون أكبر من منافعه.