عقد نائب رئيس مجلس إدارة (سابك) الرئيس التنفيذي، المهندس محمد بن حمد الماضي اليوم الخميس، مؤتمرًا صحفيًا حول تدشين مركز سابك لتطوير التطبيقات البلاستيكية قال فيه إن المركز أنشئ على مساحة 42 ألف متر مربع وبتكلفة إجمالية بلغت 472 مليون ريال، وسيحتضن أكثر من 200 عالم ومهندس وفني يتبعون لشركة (سابك)، يعملون في مجالات البحوث والتطوير بتعاون وثيق مع الزبائن والأكاديميين والباحثين الصناعيين؛ ضمن منظومة عالمية من مراكز التقنية والابتكار في (سابك). وأكد أن سابك لن تدخل في مجال صناعة السيارات، إذ أنها موجودة بالفعل في مجال صناعة قطع غيار السيارات، مشيرًا إلى أن المركز سيكون بمثابة مقر بحثي للمنتج وللزبون للوصول إلى النتائج المطلوبة، إلى جانب أنه من الممكن أن يعمل المركز في المستقبل على الهندسة العكسية. وأوضح نائب الرئيس للتطوير والابتكار، الدكتور ارنستو اوشيلو، من جهته أن شركة سابك خطت خطوات كبيرة في مجال الابتكار بين شركات الكيماويات الرائدة بتحقيقها أعلى مُعدل لبراءات الاختراع لكل باحث، بواقع براءة اختراع واحدة لكل مجموعة من ستة باحثين، إلى جانب تحقيقها نموًا ملحوظًا على مستوى مبيعاتها من المنتجات الجديدة، التي تأتي في المقام الأول من قطاع البلاستيكيات. وقال: قد أصبحت شركة (سابك) أحد رواد صناعة البلاستيك في العالم، وهي تسهم بإنتاج ما يقرب من 13 مليون طن من المواد البلاستيكية سنوياً، كما تعمل باستمرار على زيادة إنتاجها وتنويع أصناف ودرجات منتجاتها المتخصصة، ويظهر ذلك بوضوح في خططها المستقبلية لإنتاج الأستيلات، والمطاط الصناعي، وألياف الكربون في المملكة، مؤكدًا أن سابك من خلال مراكزها المتعدده تُوجد فرصًا وظيفية متعددة. وأكد رئيس مركز سابك للتطبيقات البلاستيكية وليد الشامان أن مركز سابك لتطوير التطبيقات البلاستيكية هو الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط ، مشيرًا إلى أن المركز، بالاضافة إلى أهدافه الرئيسة سيكون بمثابة مقر تدريب لطلاب جامعة الملك سعود وللزبائن الراغبين في تدريب موظفيهم، إلى جانب أنه من ضمن المسئولية الاجتماعية للشركة.