سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تصدرت ب 15 جائزة منذ انطلاقتها.. والركيان: العمل الجماعي وثقافة التميز سر النجاح «تعليم القصيم» تقطف 5 جوائز تميز .. ابتدائية وتحفيظ ومعلم ومعلمة ومرشدة
حققت الإدارة العامة للتعليم في منطقة القصيم، خمس جوائز ضمن جائزة وزارة التربية والتعليم للتميز في دورتها الثالثة، والتي سيرعى حفلها الأمير فيصل بن عبد الله وزير التربية والتعليم في الرياض غدا. وظفرت مدرسة الإمام مالك بن أنس الابتدائية بجائزة فئة الإدارة والمدرسة المتميزة (بنين)، حيث حققت المدرسة التي يديرها الأستاذ سليمان العجلان المركز السابع، وحصلت على مبلغ 20 ألف ريال، ودرع التميز، في حين حصل عبد العزيز بن علي العامر المعلم في مدرسة ابتدائية النومانية على المركز السادس عشر ضمن جائزة فئة المعلمين بنين، وحصل على شكر وتقدير، وشهادة التميز. وحصلت الثانوية الأولى لتحفيظ القرآن الكريم ببريدة (بنات) التي تديرها الأستاذة منيرة بنت محمد الثويني على المركز الثامن عشر ضمن فئة الإدارة والمدرسة المتميزة، وحصلت على مبلغ 20 ألف ريال، ودرع التميز. ومن بين المعلمات حصلت مريم بنت أحمد الغراس المعلمة في مدرسة الابتدائية السابعة في بريدة على المركز السابع عشر ضمن فئة المعلمات المتميزات، وحصلت على مبلغ 10 آلاف ريال، بالإضافة إلى درع التميز، في الوقت الذي حققت المرشدة الطلابية قماشة بنت محمد الرسيني من الثانوية 23 في بريدة على المركز العاشر ضمن فئة المرشدات الطلابيات، وحصدت شكر وتقدير، وشهادة التميز.من جانبه، قدم عبد الله بن إبراهيم الركيان مدير عام التربية والتعليم بمنطقة القصيم الأستاذ شكره وتقديره لكافة زملائه الفائزين في جوائز التميز، مؤكداً لهم الشعور المتجذر بأنهم خير السفراء لزملائهم في المشهد التعليمي، وأنهم «بمثابة الواجهة المشرقة التي تعكس البيئة التعليمية والتربوية العاملة والمنتجة في منطقة القصيم. وأضاف الركيان أن تضافر الجهود، وشيوع ثقافة العمل الجماعي، والتطلع للمستقبل بكل محفزاته وتطوراته، من قبل كافة الزملاء والزميلات أثمر للمنطقة مكانة عالية في ابداعات التربية والتعليم، وباتت المنطقة وحقلها التعليمي مضرباً للمثل، ومُتَطلعاً لكل ساع للتميز والتفوق. في ذات السياق، قال علي بن صالح الفوزان منسق جائزة التربية والتعليم للتميز بمنطقة القصيم إن إجمالي عدد المتقدمين للمنافسة على الجائزة في دوراتها الثلاث السابقة في منطقة القصيم فاق 300 مترشح ومترشحة وهو عدد كبير ومتميز يؤكد جودة الأداء التربوي التعليمي بالمنطقة لاسيما وأن معايير ومؤشرات الجائزة محددة ودقيقة تتطلب جهداً كبيراً وأداءً عملياً متميزاً وموثقاً. وشدد الفوزان على أن التنسيق للجائزة جاء على عدة مراحل بدأت باللقاءات الجماعية وإصدار التعاميم ثم الدورات التدريبية المكثفة ووضع موقع الكتروني خاص للجائزة ضمن أجندة روابط الموقع الرئيسي للإدارة العامة والتعامل مع كافة التساؤلات والاستفسارات بشكل يضمن وجود أجواء حوارية تؤدي إلى تحقيق الهدف المنشود واتساع دائرة ثقافة التميز التربوي بين الجميع. من جانبها قدمت نورة العودة منسقة جائزة التميز (بنات) شكرها العميق لزميلاتها السابقات في التنسيق تهاني السحيباني، وكذلك نورة الدخيل ومنال المهيدب معتبرة أن مقاييس التميز التربوي تعتبر صورة مكبرة عن واقع الأداء بشكل عام وتؤكد الأرقام أن تعليم القصيم يأتي في صدارة مشهد التميز على مستوى الوزارة. يشار إلى أن إدارة تعليم القصيم رفعت بالجوائز الحالية عدد الجوائز التي قطفتها منذ الدورة الأولى إلى 15 جائزة، متصدرة تاريخ الجائزة وأولوياتها، ابتداء من تحقيق المعلم سليمان بن عبد العزيز التويجري، معلم مادة الفيزياء بثانوية عمرو بن العاص بمدينة بريدة لأول جائزة للتميز، كأفضل معلم بالمملكة، قاصاً شريط التميز لزملائه بالقصيم، الذين واصلوا الحضور، ليقتنصوا أربعة عشر مركزاً وجائزة طوال الدورات الثلاث توزعت بين فئة المدارس المتميزة، وبين فئة المعلمات، وفئة مديري ومديرات المدارس، وفئة المعلمين والمرشدات الطلابيات.