استغل طالب فرنسي الطريقة المضحكة التي ينطق بها الآخرون اسم قريته في تحقيق أرباح خيالية وذلك بتعبئة كميات من هواء القرية وترويجه تجاريا عبر حملة واسعة على شبكة الإنترنت. ويبيع "أنطونيو ديبلي" حوالي 10 ليترات من الهواء في كل أسبوع بحيث لا يجهد مزوديه، لدرجة أنه يعلن عبر موقعه نفاد مخزونه من الهواء، ويعود الإقبال الكبير على علب الهواء هذه إلى اسم بلدته الذي يلفظ عادة بشكل خاطئ، وعندما تضاف كلمة هواء إلى اللفظ الخاطئ لاسم البلدة ينتج عبارة فكاهية ترغب الناس في اقتنائها. ويعبئ ديبلى هواء بلدته في علب بقياس 250 ميلي ليتر مع ملصقات تسوق المنتج بعبارة "هواء مونتكوك"، ويبيع الواحدة منها بسعر 5.50 يورو (7.50 دولار أميركي)، وتمكن بحسب شبكة "سكاي نيوز عربية عبر حملة دعم على الإنترنت من جمع 1000 دولار أميركي مكنته من إنشاء موقع إلكتروني وتأمين عمليات التغليف والتعبئة ل"هواء مونتكوك". وفي مقابلة مع مجلة "بزنس إنسايدر" قال ديبلي إنه تلقى في الأسابيع الثلاثة الأولى آلاف الطلبات على علب الهواء وكسب آلاف الدولارات بهامش ربح تجاوز 60 بالمائة. واختتم قائلا: "كنت أتوقع تحقيق مبيعات جيدة، ولكن ليس بهذا القدر الكبير وخلال تلك الفترة القصيرة".