يولي روي هودجسون (مدرب المنتخب الإنجليزي لكرة القدم) اهتماما خاصا بحالة وين روني لأنه "عندما يكون جاهزا وفي حالة تركيز يصبح بلا شك أفضل لاعب في منتخب انجلترا" – كما يقول هودجسون- كما أنه "سيكون بلا شك أول لاعب سأضع اسمه في تشكيلة منتخب انجلترا في النهائيات التي ستقام في صيف 2014 بالبرازيل". وحرمت الإصابات والعقوبات الانضباطية اللاعب البالغ من العمر 28 عاما من ترك بصمته في بطولات كبرى فيما عدا نهائيات بطولة أوربا 2004. وتراجع مستوى اللاعب في كأس العالم 2006 عقب تعافيه من إصابة في القدم. كما غاب روني عن عدة مباريات في مسيرة المنتخب السيئة في بطولة أوربا 2008 بسبب الإصابة، وكان غير فعال ومتقلب المزاج في بطولة كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا. وفي نهائيات بطولة أوربا 2012 في بولندا وأوكرانيا أوقف روني مباراتين عقب طرده في آخر مباراة بالتصفيات على الرغم من تسجيله أمام أوكرانيا ليساعد انجلترا على بلوغ دور الثمانية قبل أن تخسر أمام إايطاليا. وقد يشكل هذا مصدر فخر للاعب؛ إلا أنه إذا كان بوسع انجلترا بقيادة هودجسون ترك أي بصمة لها في البرازيل فإن تقديم روني كل ما لديه كما يفعل حاليا سيكون أمرا ضروريا. وقال هودجسون للصحفيين خلال مؤتمر صحفي للإعلان عن عقد شراكة لأربع سنوات بين الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم وشركة مارس للشوكولاتة: "أنا محظوظ للغاية لوجود لاعبين كبار لدينا من أمثاله الذين يكون لهم تأثير فعال." وأضاف: "سيكون لوين روني وفقا لمستواه الحالي تأثير جيد للغاية". وسجل روني 11 هدفا إلى الآن هذا الموسم بما في ذلك هدف في كل مباراة من مباراتي الجبل الأسود وبولندا، وسجل اللاعب هدفين في المباراة التي تعادل فيها يونايتد 2-2 أمام توتنهام هوتسبير في دوري انجلترا يوم الأحد.