أكد مستشار معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عادل بن علي الشدي في كلمته خلال المؤتمر الإسلامي السادس لوزراء الثقافة فى باكو أذربيجان برعاية فخامة الرئيس إلهام علييف أن الدعوة التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين للحوار بين أتباع الأديان والثقافات جاءت لمدَّ الجسور بين الحضارات فى مجال المشترك الإنساني العام والتعاون فى بحث سبل معالجة المشكلات التي تعاني منها شعوب العالم ومواجهة التحديات التي تؤرقها وتهدد أمنها فى مختلف المجالات ، مبرزاً ما تضمنته المبادرة من دعوة مخلصة لإحترام كرامة الإنسان والإهتمام بالقيم الإنسانية التي دعت إليها الرسالات الإلهية من العدل والتعاون وحفظ الأمن والإستقرار وأداء الحقوق والواجبات . وأضاف الشدي: " لقد لقيت هذه المبادرة السامية تجاوباً إسلامياً وترحيباً عالمياً على المستويين الرسمي والشعبي تمثل فى الأصداء المشجعة للمؤتمرات التي نظمتها رابطة العالم الإسلامي حول الحوار فى مكةالمكرمة ومدريد وفيينا وجنيف وتجلىّ فى الجلسة الخاصة التي عقدتها الجمعية العامة لهيئة الأمم المتحدةفى نيويورك لإبراز أهمية هذه المبادرة والتعبير عن تأييدها والإشادة بها " . ودعا المشاركين فى المؤتمرأن يسهموا فى نشر مبادرة خادم الحرمين الشريفين للحوار وبيان آثارها الإيجابية على الأفراد والمجتمعات مبيناً أن رابطة العالم الإسلامي تتطلع إلى أن تتحول المبادرة إلى مشروع إنساني يتم تنفيذه من خلال سلسلة من المؤتمرات والندوات والبرامج وتشترك فى إنجاز ه الهيئات والشخصيات التي تسعى إلى سعادة الأسرة البشرية ،يذكر أن أعمال المؤتمر السادس لوزراء الثقافة فى أذربيجان الذى يحضره معالي الدكتور عبدالعزيز خوجة وزير الثقافة والإعلام وجمع من وزراء الثقافة فى الدول الإسلامية قد إنطلقت فى مركز جولدستان للمؤتمرات فى باكووتضمن جدول الأعمال تقارير مهمة عن الإستراتيجية الثقافية للعالم الإسلامي والجهود المبذولة فى مجال الحوار والتنوع الثقافي والرد على حملات التشويه الإعلامي للإسلام والمسلمين .