يحق لأهالي البكيرية ألتذمر من عزم الخطوط ألسعودية إغلاق مكتبها بالبكيريه ، رغم استعداد الأهالي تحمل كافة التكاليف من آجار وغيره تنفيذا للشرط العجيب والغريب الذي اشترطته الخطوط السعودية في حالة رغبة الأهالي استمرار المكتب . نعم يحق لهم التذمر ، خاصة وأن لمكتب يعتبر واحد من القطاعات التي تجسد تاريخ البكيرية ، حيث يعتبر واحد من أعرق مكاتب الخطوط السعودية في المملكة ، يرجع تاريخه إلى الثمانينات هجرية ، وقد كان للمرحوم الشيخ ماضي العبدالله الربيعان الفضل الكبير في افتتاحه حيث كان بمفرده عمل مديرا وموظفا وقائما بجميع عمل المكتب ، وكان السائق للمكتب المرحوم ثويني الناصر الذي يتولى حمل الركاب من المكتب إلى مطار القصيم له الفضل هو الآخر . ونظرا لعراقة المكتب والذي يعتبر رمزا من رموز الخطوط السعودية المفترض تطويره وليس تدميره . حقيقة مؤلم جدا عزم الخطوط إغلاق مكتب البكيرية و يضع أكثر من علامة استفهام ؟ لذا أجزم أن قطاعا بحجم الخطوط وميزانية بحجم إيراداتها لن يضيرها استمرار المكتب طبعا ويستحيل !! هنا يجب على الأهالي الوقوف وقفة قوية إزاء إغلاقه، وعدم تنفيذ تلك الشروط المضحكة ، بل المطالبة والسعي إلى تطويره أسوة بمكاتب مدن منطقة القصيم . فالمكتب له تاريخه وعراقته التي تفرض التطوير، فا أكثر من خمسين عاما هو عمره وهو يقدم خدمات جليلة للمواطنين في البكيرية وما جاورها ، ويقدم دعما متواصلا للخطوط السعودية فبدلا من التكريم يكون مصيره التحطيم ، حقيقة إنه لأمر عجيب !! ودمتم .. علي عبدالله الشمالي alishali-1374@ hotail.com البكيريه