سجلت منظمة الصحة العالمية منذ سبتمبر 2012م وحتى الان 20/9/2013م سجلت 114حالة اصابات بالفيروس وذكرت المنظمة ان 54 شخصا من المصابين توفو حتى الآن وقالت ان اعراض هذا المرض شبيهة باعراض نزلات البرد ويمكن ان تؤدى الى الفشل الكلوى والتهابات حادة فى الرئتين وقالت وزارة الصحة ان عدد مصابى كورونا وصل الى 107حالات منها 49 حالة وفاة منذ اكتشاف المرض فى شوال 1433وبالامس اكتشفت خمس حالات جديدة فى المدينةالمنورة والرياض توفى منها اثنان والثالث فى العناية نستنتج مما سبق ان المتوفين قريب من نصف المصابين ان لم يتجاوزه بعد ايام هذا بخلاف الاصابات المجهولة والحالات التى بعد لم تظهر اعراض الاصابة بها وقيل ان الخفافيش هى المتهمةً بانها المصدر الاول لهذا الفيروس اضافة الجمال وهناك دراسات على الخفافيش والجمال والماعز والخراف والكلاب والقطط والحيوانات القارضةً لمعرفة مصدر هذا الفيروس وعلى اثر ذلك فقد شدد الاستشارى فى مستشفى الملك فهد بجدة الدكتور محمد زهران شدد على اتخاذ الوقاية وقال الدكتور بكلية طب الباحةً محمد حلوانىً ليس هناك مخاوف من التوجه الى المشاعر لفريضة الحج فى ظل اصابات الكورونا طالما انه لم يصل الى الوباء مؤكدا ان عوامل انتقال المرض مشابهةً جدا للانفلونزا العاديةً وان اكثر الاصابات نتيجة لمخالطة المرضى وعبر الرذاذ او مصافحةً المريض وقد سبق هذا المرض امراض مشابهة مثل انفلونزا الطيور وحمى الخنازير والضنك ولكنها لم تكن بخطورة هذا المرض الجديد (الكورونا ) وحقيقة ان مرض الكورونا قد اصبح وباء خطيرا على البشر بدليل ان وفياته تصل الى نصف المصابين به ولا شك انه مخيف ومخيف جدا واذا لم تتم محاصرته فى مصادره وخرج عن السيطرة فسيسرى بين المواطنين والمقيمين كما تسرى النار بالهشيم وان التساهل معه سيكون بمثابة الانتحار لا شك ولذ اقول ان مرض الكورونا اصبح وباء وان لم ينتشرولكن لكثرة وفياته لذا يجب اخذ الحيطة والحذر من انتشاره بقوة وذلك بالوقاية منه بالتحذير الشديد منه وانتهاج مختلف سبل التدابير الاحترازية للحد من انتشاره بين افراد المجتمع وخاصة ايام الحج فحجر القادمين من بلد موبوءة به واجب والا يسمح بدخوله المملكة الا بعد فحصه جيدا اما القادمون من مختلف ارجاء الوطن الى مكة فيجب حجرهم قبل دخولها واجراء الفحوصات الدقيقة عليهم لمنع انتشاره بين الحجاج ومن ثم معاودة انتشاره اكثر فى وطننا وانتقاله رفق حجاج الخارج الى اوطانهم والحمد لله الاطباء متوفرون فى المراكز الصحية فهم عاطلون او شبه عاطلين لقلة المراجعين بسبب الدوام الظالم الدوام الواحد والتوعية بهذا الفيروس لا تتم بطريقة الكلام عبر احدى الصحف او القنوات المرئية او المسموعة كالقول (على المواطنين الحذر من هذا الفيروس او على كبار السن الا يحرصو على الحج او على المخالطين للمصابين الحذر واستخدام الكمامات وامثال تلك العبارات) التى قد لايسمعها او يقراها الا القليل من الناس وانما تتم التوعية بالحديث عن هذا الوباء عبر مختلف الوسائل الاعلامية من مقروء ومرئى ومسموع الى جانب توزيع المطويات فى كل اماكن التجمع وعلى ابواب المساجد وداخل المدارس والمعاهد والجامعات وهذه هى الطريقة المثلى للتوعية باى مرض من الامراض فهل تتجرا وزارة الصحة وتنفض الغبار وتهتم بصحة المواطن والمقيم وتقوم بالتوعية الحقيقية فتخف معانات الناس وتهدأ مخاوفهم وتخف التكاليف فقد قيل ريال وقاية خير من مليون لعلاج . صالح العبد الرحمن التويجرى