نعم سؤال يفرض نفسه ، بعد أن بدأنا وبإستمرارنطالع أخباراً عن كشف رحال الهيئة عن أوكاراً للدعارة داخل المشاغل النسائية ، كما كشفت متابعتهم أيضاً ، أن بعض نلك المشاغل تضع كمينا لزبائنها من النساء ، من خلال وضع كاميرات سرية وحواجز من الزجاج يقف خلفها رجال ، وغيرها من المخالفات الخطيرة التي تمارسها بعض تلك المشاغل ! بعض تلك الشاغل تم افتتاحها بيوتا للدعارة تحت غطاء مشغل نسائي ، وهذا خطر عظيم يقف خلفه بلا شك أيادي خارجية تريد إ فساد والإطاحة بالمرأة السعودية في وحل الجنس والمخدرات.. نحن بلا شك مستهدفون من أعدائنا لإفساد مجتمعنا الذي عرف عنه تمسكه بعقيدته وعاداته وتقاليده وقيمه وأخلاقه ، لذا فإننا لو بحثنا عن أصحاب تلك المشاغل لاتضح لنا حقيقة هذا الهدف ، حيث سجد الرخصة باسم المواطن أو المواطنه بينما المالك الحقيقي من المؤكد أجنبي يعمل تخت ستار التستر التجاري ، ذلك أن المواطن أوالمواطنة مهما بلغا من الانحطاط فإننا نبرئه من جعل مشغله وكرا للدعارة.. إذاً والحالة هذه يجب المتابعة الدقيقة ، والتفتيش المتواصل ، ووضع الشروط والمواصفات للمشاغل ، بمشاركة مع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وعدم منح الرخصة إلا بموافقة الهيئة ، ومنحها صلاحية فرض الشروط على الموقع ومواصفاته ، ومنحها أيضاً صلاحية التفتيش الدوري على تلك المشاغل ، كما يجب على الهيئة أن تضع رقمها المباشر داخل المشاغل ، ودعوة النساء إلى الاتصال في حالة الشك أو الريبة ، مع إلزام العاملات بالمشغل بالسماح للعميلات ، بالتفتيش على أقسام المشغل في حالة الشك أو الريبة ، ذلك أن ما يجري من ممارسات خطيرة داخلها يجب التصدي لها بحزم . حقيقة إن الدور الجبار والمشرف الذي يقوم فيه اسود الفضيلة يرفع رأس كل مواطن غيور على دينه ووطنه ومجتمعه ، فمواقف هذه الأسود لا تعد ولا تحصى مهما حاول دعاة التغريب وغيرهم من الاصطياد في الماء العكر .. لذا فإننا بدون هذه الأسود لشاهدنا الفساد في كل مكان عيان بيان ، في الأسواق ، وفي تجمعات الاختلاط ، وفي المتنزهات حتى في الشوارع.. دعاؤنا أن يحفظ الله رجال الهيئة فهم الحصن الحصين بعد الله من انتشار الرذيلة بشتى أنواعها ، فبارك الله فيهم وفي جهودهم . علي عبدالله الشمالي alishmali-1374@hotmail.