*** نوادي للسيارات **** إلى(إدارة المرور – الهيئة العليا للسياحة – وزارة الشؤون البلدية) لدراسة الموضوع ومدى نجاحه (التفحيط وتجمعات الشباب داخل المدن.... وكيفية استئصالها) مما لاشك فيه أن ظاهرة التفحيط تتنامى يوماً بعد يوم فتنتشر تارة وتتقلص تارة، يعمد الشباب إلى مكان قد يكون ظاهرا للعيان وقد يكون في زاوية خفيه لا تصلها دوريات الأمن، ويبدأ الشباب بالتحدي والتهور إلى حد حركات تسمى (قيادة الموت) ، غير مبالين بحياة المارين بالطرق التي يمارسون فيها هوايتهم المحببة والخطرة فكم من بريٍ راح ضحية لتهور شاب في العشرينات لا يعي ما يفعل، وكم أزعجوا أناس في منازلهم وكم ضيقوا على أجانب بشاحناتهم على الطرق ، استهتار وتهور واستخفاف بالآخرين كأن الطريق ملكٌ لهم فإلى متى هذا التهور ؟؟ ماحدث مؤخراً من حوادث التفحيط في مدينة الرياض بحي السلي ومن نهاية مأساوية للمفحط الملقب ب (دمار) والراكب الذي معه و(كنق الرياض)كما يسمونهم العاشقين لهم إنما هي عظة وعبره لكن لا حياة لمن تنادي، وكذلك ماحدث بطريق العوشزية بمنطقة القصيم صباح الجمعة الموافق1/7/1432ه، من انحراف سيارة مفحط واصطدامها بالجمهور ووفاة اثنان وإصابة ثلاثة ؟؟؟ إلى متى هذا التهور والفوضى والقتل بدم بارد أصبحت جثث الجمهور والمفحطين كالحجارة المرمية على جنبات الطريق لا تمثل للمارة شيئاً؟؟ بعد هذا المشهد المؤلم لوضع الشباب مع تهور التفحيط والمغامرة الجنونية لا بد من حل سريع وفعال لحل هذه المشكلة القاتلة . وأنا هنا اطرح بعض من المقترحات لعلها تكون الحل الناجع لظاهرة التفحيط والتجمعات الشبابية وهي كالتالي: أولا:يوضع مكان مخصص للشباب من قبل أمانات المناطق ويسمى (نادي السيارات للشباب) يكون موقعه خارج حدود المدينة بما لا يقل عن 10كلم ويحتوي هذا المكان على الآتي: أ – ميدان بمساحة 1500 متر*1500 متر وفي جوانبه يوضع إطارات كبيرة ملاصقه لحاجز الميدان تمنع اصطدام سيارة المفحط بالحاجز يخصص هذا الميدان لممارسة هواية التفحيط فقط، ويوضع في احد جهاته مدرج للمشاهدة . ب- طريق بطول 5كلم متر لممارسة هواية التسابق(التحدي) بين سيارتين(تقويمات) ويوضع في بدايته مكان مخصص للجلوس والمشاهدة . ج – وضع إدارة خاصة لهذا النادي لمتابعته وتنظيمه ونظافته . د- يلحق بهذا النادي المرفقات الخدمية (مسجد – دورات مياه – مطعم – سوبر ماركت – كوفي – ملاعب كرة قدم وطائرة – مواقف سيارات ) . ه - تخصيص مكان داخل هذا النادي لعرض السيارات المعدلة والمجملة (مايسمى النصب ) بلغة الشباب . و- وضع مسطحات خضراء تكون واسعة لاستيعاب الشباب مهما كان عددهم . ثانياً ً: يحدد لهذا النادي أوقات معينه يستقبل فيها الشباب، فلا يكون مفتوحا على إطلاقه . ثالثاً ً: عند اختيار مكان النادي يراعى فيه قربه من مكان الكثبان الرملية (النفود) ليلحق بالنادي هواية ممارسة (التطعيس) التي يهواها كثير من الشباب . رابعا: طرح هذه النوادي للمنافسة بين الشركات المتخصصة في هذا المجال لتعميرها وتشغيلها وصيانتها، وتلزم الشركة المشغلة بتوفير سيارة إسعاف للحالات الطارئة . خامساً:سن قانون صارم جدا يطبق على المفحط خارج الميدان المخصص بمصادرة سيارته لأول مرة يمارس فيها التفحيط وسجنه 6اشهر، ومن كانت سيارته مستأجره يسجن سنه ويجلد 1000 جلده سادساً: يمنع تجمعات الشباب داخل المدن منعاً باتاً . سابعاً: يمكن الاستفادة من خبرات الدول المجاورة كدولة (الإمارات) فلها باع طويل في مثل هذه النوادي . ثامناً:تطبق فكرة هذا النادي في مدينة الرياض، ويقاس مدى نجاحها وفاعليتها في الحد من ظاهرة التفحيط وتجمعات الشباب، ومن ثم تطبق على باقي مدن المملكة حسب الكثافة السكانية ومدى الحاجة اليها . وفي الختام أدعو كل من له صله بهذا الموضوع من الجهات الحكومية المختصة أن تستفيض دراسة لهذا الموضوع المهم الذي يخدم الوطن والمواطن ويحل كثير من الإشكالات التي تتعلق بالشباب ، فاعتقد أن بإنشاء هذه النوادي ستقل وتنحصر أمور كثيرة يعاني منها المجتمع منها: أ – التفحيط داخل المدن . ب- التجمعات الشبابية . ج- مضايقة الشباب للعوائل في أماكن التنزه والأسواق . د- الدوران من قبل الشباب بالسيارات داخل الأحياء والشوارع الرئيسة. ه- عرض السيارات على الطرق الرئيسية والتي بدأت تنتشر بشكل رهيب والله من وراء القصد كتبه/ عبدالرحمن بن عبدالعزيز التويجري – القصيم - الطرفية [email protected]