بسم الله الرحمن الرحيم من هذا المنر الحر في صحيفة عاجل نرفع للمسؤولين في حكومتنا الرشيدة معاناتنا جراء ضعف الخدمات الصحية لدينا في الفوارة – غربي منطقة القصيم. حيث يبعد أقرب مستشفى أكثر من مائة كيلومتر، ويتوفر لدينا مركز صحي يعمل ساعات محددة، كما أن مبناه الحديث جاء ناقصاً في عدد غرفه وخدماته عن المبنى السابق الذي عمر أكثر من ثلاثين عاماً. وقد تكررت مطالبنا بافتتاح مستشفى ليخدم سكان الفوارة الذين يتجاوز عددهم عشرة آلاف نسمة فضلاً عن القرى التابعة والمحيطة، وزف لنا مدير الشؤون الصحية بالمنطقة في عام 1422 ه عبر صحيفة الجزيرة البشرى باعتماد مستشفى الفوارة في ميزانية العام 1423/ 1424ه ولكن يظهر أنه نسي ذلك الوعد أو أن تلك الميزانية لم تصلهم بعد!! وقد تبرع أحد المواطنين – جزاه الله خيراً – بأرض للمستشفى واستلمتها وزارة الصحة، ولكنها لا تزال بلقعاً. إن حال من تضطره ظروف صحية طارئة أو يكون لديه مريض بمريض مزمن – كالفشل الكلوي – لحال مؤسفة إذ يضطر إلى الانتقال أكثر من مائة كيلومتر متحملاً أنين مريضه وألمه وذلك للوصول إلى أقرب طوارئ أو مركز غسيل، وهذا ما اضطر كثيراً من الأسر للانتقال وترك ممتلكاتها من منازل ومزارع لتتحمل إيجارات مرتفعة، وهذا بلا شك لا يرضي المسؤولين المنصفين في دولتنا الرشيدة. نداء نكرره وكلنا رجاء بأن يجد آذاناً صاغية لافتتاح مستشفى في هذه البقعة من بلادنا، ورجاء ألا يطول بنا الانتظار. وفق الله الجميع