سعادة الأستاذ خالد بن حمد المالك -حفظه الله-. رئيس تحرير جريدة الجزيرة.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. إشارة إلى ما نشر بجريدة الجزيرة بعددها رقم (14319) بتاريخ 1711433ه تحت عنوان: (الخدمات الصحية ب(الفوارة) وتصريحات المتحدث الرسمي بالقصيم) بقلم المواطن محمد بن رشيد الحربي. عليه نفيدكم والقارئ الكريم أن وزارة الصحة وبعد إجراء العديد من الدراسات تبين لها عند تحليل الوضع الراهن لمستشفيات الوزارة ومن خلال إستراتيجية الرعاية الصحية بالمملكة والتي تمت المصادقة عليها بقرار مجلس الوزارة رقم (320) وتاريخ 1791430ه وجود الكثير من الهدر في الموارد المالية التي يتم صرفها على تشغيل بعض المستشفيات الصغيرة (50) سريراً، مما ألزم إلى إعادة هيكلة المستشفيات من خلال الاستفادة المثلى للمستشفيات القائمة سعة (50) سريراً من خلال تدعيم بعضها لتقديم خدمات المستشفى العام أو الطرفي (أ) ومن ضمنها مستشفى النبهانية الذي تطرق له الكاتب، وقد توجهت الوزارة إلى عدم التوسع في مثل هذه المستشفيات واستبدالها بإنشاء مركز طوارئ أو مركز صحي مرجعي بديلاً لتلك المستشفيات. أما ما يخص المستشفى فإنه لم يتم اعتماد إنشاء مستشفى في الفوارة في أيّ ميزانية سابقة وأن مسألة الإدراج لا تعني الاعتماد علماً أنه تم إدراج (مركز طوارئ وخدمات اسعافية) للفوارة في ميزانية 1433ه 1434ه. علماً أن مركز الفوارة يوجد به مركزاً للرعاية الصحية الأولية يقدم الخدمات العلاجية والوقائية والتوعوية على الشكل الأمثل لأهالي المركز وما يجاورها من قرى وهجر.. ويتضمن هذا المركز أقساماً للرجال وأقساماً للنساء والعيادات المشتركة وقسماً إدارياً وسكناً للتمريض.. وتم مؤخراً تنفيذ مزالق لذوي الاحتياجات الخاصة ولتسيير عربات نقل المرضى والكراسي المتحركة وتحديد مواقف السيارات ورصفها، وتم إدراج سفلتتها مع بنود مشروع الأسوار. هذا لاطلاع سعادتكم والقارئ الكريم؛ آملين نشره في أقرب فرصة ممكنة. ولكم فائق التحية والتقدير. محمد بن صالح الدباسي - مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام الصحي والناطق الإعلامي لصحة القصيم