لماذا نفقد الثقة سريعا ؟ قرأت للكثير من الكتاب الذي انتقدوا الدكتور طارق الحبيب ودهشت للكيفيةالتي تناولوا فيها موضوع ما صرح به وبداية يجب أن نعترف بأننا مجتمع عاطفي واعذروني إن قلت متطرف الآراء إن أحببنا أحببنا بإسراف وإذا كرهنا فالويل لمن يعادينا . لم اقرأ للكثير منهم من يلتمس له شي من العذر أو دمح الزلل اغلب ما قرأت هجوم عنيف مملوء بعبارات مخجله وإشارات اشعر بالحرج من نفسي لحظة قراءتها فيها من السطحية والابتذال ما يشعرني أن زمن الثقة قد ولى إلى غير رجعه فهل يعقل أن يوصف الدكتور بعبارات مثل ( الطبيب السقيم ) (ربما يحتاج لعلاج نفسي ) ( يجب التحذير منه ) وقس على ذلك أيضا الإنتقاص والانتقاد الشديد الذي يتعرض له بعض علماء الدعوة حين يدلون بآرائهم الشخصية ونجوم الرياضة حين يهبط مستواهم وغيرهم كثير . أنا بالنسبة لي أثق بالدكتور الحبيب وأدرك أنه يحب رسولنا المصطفى الكريم أكثر مني وممن انتقدوه لكنها زلة وهفوة لسان والغريب أنه اعتذر وما نزال ننتقد لذات الانتقاد . للأسف بعض كتاب الصحف اشعر أنهم مثل كتاب المناسبات يمارسون الكتابه بطريقة (تعليق القراء) في النت فهم لحظويون وقتيون ويخضعون أفكارهم للأحداث المباشرة ولكن غالباً ما يخونهم التعبير وتخذلهم العاطفة . الذي أردت أن اصل إليه هنا .. تساؤل مغلف بعبارات التعجب .. ! ؟ ! لماذا نفقد الثقة ( سريعا ) في الأشخاص الذين نتابعهم ونهتم بهم ونثق بما عندهم من علم وأدب وفن ووالخ ؟ وشكرا لتفضلكم بالقراءة . عبداللطيف التويجري / بريدة - الطرفيه [email protected]