من المعلوم ان الطرق التقليدية في معالجة النفايات في العالم الثالث تسبب معضلات صحية وبيئيه من انتشار للروائح الكريهة المزعجة وتلويث للهواء بالغازات والدخان وتشويه جمال المدن والمنتزهات والبيئة المحيطة بها بالاضافه أن الدخان المنبعث من هذه النفايات جراء عملية الحرق يكون مليئا بالغازات الضارة على البيئة والإنسان وذلك بسبب ظهور مواد سوداء ناتجه عن حرق مواد مصنعه ومواد استهلاكية تحتوي على اكاسيد كربونية يؤدي إلى زيادة ثاني أكسيد الكربون في الهواء وتطاير مواد هيدروكربونية تؤثر بشكل كبير على الجهاز الدوري للانسان (جهاز القلب) فالمرضى الذين يعانون من حساسية أو أمراض القلب يصابون بحالة ربو حادة نتيجة استنشاق مثل هذه المواد وخاصة مادة (الديسكين) التي تزيد من نسبة الإصابة بالسرطان بشكل عام لدى الإنسان ومن المسببات المباشرة لمثل هذه الالتهابات وقد تتطور حالات الالتهابات ل (chronic.broncetis.) وهو مناخ غير مناسب نهائيا لمرضى الربو . ومع كل هذه الإشكاليات يوجد محرقه لنفايات شرق مدينة بريده وفي مكان حيوي قريب من الطريق الرابط بين من مدينة بريدة ومحافظة الاسياح بالاضافه إلى قربه من ميدان الفروسيه ومركز عسيلان ومنتزه القصيم الوطني فلك أخي القارئ ان تتخيل ماتسببه هذه المحرقة من انتشار للروائح الكريهة وتلويث للأجواء مما ينعكس سلبا على صحة وسلامه الإنسان بالاضافه لتأثيره على الطبيعة والبيئة. السؤال المطروح ألان الآ يوجد طرق أفضل لتعامل مع المكبات والنفايات غير الإحراق واذا كان هو الحل الايوجد مكانا بعيدا عن حدود المدينه والمناطق الحيوية فهي تعتبر منطقه موبوءة قريبه من الأحياء السكنية والمنتزهات تنذر بالخطر وتهدد صحة الإنسان. فنتمنى من المسؤلين معالجة هذا الخطر والبحث عن مكان بديل بعيد عن المناطق الحيوية كخطوه أولى يتبعها عده خطوات صحية أخرى مثل دراسة إعادة تدوير النفايات او غيرها من الدراسات الأخرى التي تبحث في كيفية الاستفادة من النفايات أو التخلص منها بشكل آمن وصحي بعيداَ عن عملية الإحراق بالقرب من الأحياء السكنية والأماكن الحيوية فهد الراشد