بدأ الناس في عنيزة يخوضون في معاناة جديدة وهم يرون حصار ذلك السوق الواقع وسط المنطقة المركزية في المحافظة ،،إنه ذلك السوق الكبير بحجمه ،،الأنيق بشكله ،،المتميز بعطائه ،،لقد بدأ الناس يجدون صعوبة في الوصول ألي أعماقه لغرض التسوق والشراء ويبدو من الوهلة الأولي أن هذا الحصار سوف يزداد نموا ويتسع عرضا وطولا وقد تسببت به جهة خدمية لها نفوذها بالبلد وقدرتها علي التعامل مع متغيرات الوقت والزمن وتسعي بكل ما أوتيت من قوة لكسب المزيد من ا لاستثمارات في المحافظة أنها بلدية عنيزة النشطة في استثماراتها،، لقد بدأ الناس يضيقون ذرعا بهذه الاستثمارات حيث تجد في كل زاوية وركن من عنيزة موقعا للبلدية تبحث من خلاله عن استثمار مربح يدر عائدا كبير عليها ،، نحن لانحتج علي الإستثماركاتنظيم قائم لكننا نحتج علي الإسراف فيه والمبالغة المفرطة المحيطةبه ناهيك عن ضيق الناس وتبرمهم من هذا الإسراف المبالغ فيه حتي وصل الأمر ألي جباية الناس وفرض أتاوات عليهم ،، يابلدية عنيزة : لم أكن أريد الحديث عن وضع الإستثمار بتاتا لولا أن الأمر زاد عن حده وتخشي أن ينقلب إلي ضده وأصدقكم القول أن الاستثمار موجود في كل المناطق ولكن ليس بالطريقة العنفوانية التي تتعامل بها بلدية عنيزة وأملي أن تعيد البلدية النظر في هذا الأمر بعين العقل والمنطق لاعين المبالغة والإسراف في فرض رسوم تثقل كاهل الناس فقد من الله علي بلادنا بالخيرات الكثيرة وظهرت ميزانية الدولة تحمل معها الخير كل الخير للمواطن لتوجهها قيادتنا الرشيد لما فيه مصلحة الوطن والمواطن وتحملت الدولة (وفقها الله) الشيء الكثير من أجل مواطن هذا البلد العزيز والمقيمين علي أرضه الطاهرة ،، إنني أشعر بالآسي وأنا أقرأ علي وجوه الناس في عنيزة الضيق والضجر مما تفعله البلدية بالمحافظة من ضغوط علي الناس بالاستثمار المبالغ فيه حتي ظهرت علي السطح فكرة جديدة وأخذا بعض التجار علي عاتقهم تنفيذها إنها فكرة الهجرة ألي مدن ومحافظات يجد فيها الجميع مناخات أفضل للعمل المربح والعطاء الجيد ،، يا بلدية عنيزة : رفقا بالناس والمجتمع ولا تفسدوا جهودكم المضيئة بما يسيء لكم فالتقنين في عمل الاستثمارات بمالايثقل كواهل الناس خطوة جيدة جدا والعمل المنظم المتقن يعطي نتائج إيجابية ومذهلة والمعاملة الحسنة أوصي بها المصطفي عليه الصلاة والسلام فقال:: [ألدين المعاملة] وسأحدثكم في فرصة قادمة عن هجرة الشركات من داخل ذلك السوق إلى مواقع أخري، وفق الله الجميع لما فيه الخير والصلاح،،،،، سليمان بن علي النهابي [email protected]