هذا التدهور الاقتصادي الكبير التي تعيشه معظم الأسر السعودية ، بسبب التلاعب الخطير بأسعار مختلف السلع الاستهلاكية ، من قبل التجار الذين باعوا ضمائرهم ، مستغلين تدهور حالة (وزارة التجارة ) ، التي تعيش (حالتها) أسوأ عصورها ، بعد أن كانت من أفضل الوزارات ، وعاشت سنين طويلة عصرا ذهبيا ، عجزت الوزارات الأخرى مجاراتها واللحاق بها في أداء عملها ، كانت أيام عصرها الذهبي نسمع ونقرأ عبر وسائل الإعلام تعليماتها وقررا تها الصارمة ، بحق التجار والموردين الذين يتلاعبون بالأسعار وبالجودة والنوعية ، وأيضا المخالفة للمواصفات والمقاييس ، إن ما يعيشه المواطن اليوم من تدهور اقتصادي ، هو بلا شك سببه التلاعب بالأسعار وأيضا بجودة السلع الاستهلاكية الأخرى ، من خلال ا انعدام جودتها حتى أصبحت جميع السلع من أجهزة منوعة سواء أجهزة تبريد اوتسخين والأجهزة الكهربائية والأجهزة الأخرى المنوعة جميعها أصبحت مقلدة ، وتباع بأسعار الأجهزة الأصلية , رغم وجود ضمان الوكيل على تلك الأجهزة ، الذي هو الآخر تلاعب في تلاعب ومجرد ضمان تسويقي فقط للإيهام بجودة تلك السلع ، يتضح ذلك عدم تنفيذ بنوده عند العطل بحجة أن المستهلك هو المتسبب وليس العطل مصنعي ، إن (وزارة التجارة) للأ سف الشديد ، أصبحت اليوم على (هفت الهاوية ) وبحاجة سريعة الى إنقاذ قبل أن تنتهي وتنهي معها اقتصاد المواطن المسكين ، الذي أصبح يقاوم أمواجا اقتصادية عاتية ، ويواجه صواريخ اقتصادية من جميع الاتجاهات ، بسب ذلك التدهور الخطير الذي تعيشه وزارة ( التجارة ) هذه الوزارة التي أصبحت بحاجة عاجلة الى تدخل جراحي لإنقاذها ، حيث انتشر المرض في جميع أعضائها المنتشرة في مختلف المناطق ، حتى أصبحت تلك الأعضاء متهالكة لا يستفاد منها إطلاقا ، فهل نرى تدخلا سريعا للإنقاذ هذه الوزارة من (هفت الهاوية) من أجل سلامة وحماية اقتصاد المواطن . علي الشمالي البكيرية [email protected]