ما زالت حروفي تثور وتصطفق . لأي بئسٍ يعيشة ذلك الحرمان , لأي معنى حياة تحاول أن تعيشها , أمعنى ذلك القبول أو العصيان !! وأي عصيان . إبادةُ للروح المسكينة , أو ابتهاج النفس للبوح . أو راحة زوج لئيم , صار الدهر في عينيها كما حالة الهيجان , وأي نمط حياة ستُعاش , في تلك , وفي ذاك . ما للوجود أية إعتبار , ولا معنى للتكافؤ , فهل يستحق ذلك الأنسان تلك الإنسانة ,,؟؟! لا يطيب لي أن أصوغ الحرف متوجعاً لتلك الحالات , ولا يطيب لي أتخيل بفكرٍ مجنون , فحالي هو أن أعيش بسلام , على أمل أن أحضى بقليلٍ من الأمان , لكن الضمير يعذبني حينما تسبق خطوات الوجع بالواقع المرير , لزوج ناكر , ولفعلٍ قبيح , ولطباع رجل صار مولياً لكل المعاني السامية والعطاء المتبادل , حينما يكون الزوج يعيش حالة الوسواس , أو حينما يكون بروحه الغبية يحرم تلك الإنسانة من أن ترى مطالبها مع أهلها , لتعيش أسيرة الجدران الأربع , أو بنفسٍ منعزلة حينما يحضى بفتاة تعشق الوجود بكثرة ليكون منعزلاً بين عمله وبيته , ليكون صنماً أمامها وتكون حياتها كالجحيم , لتعيش بين نارين , نار نظرة المجتمع للمطلقة , ونار حرمانها من أولادها , فكيف تكون المعالجة إن استعصى لهذا الزوج كل الحلول والنصح ,!؟ أليس هذا ظلماً , وأليس هذا ظالماً .؟!! ويظن أن بعصيانه وجبروته يكون رجلاً وأمره مطاع حتى لو كان جرماً فالقوامة له والطاعة له والتسلط له , إن حالة الخطبة للرجل , كثيراً ما تكون الحقيقة مخفية تحت مطالب رغبته , لتخاف الفتاة بين قطار الزواج وبين الحقيقة المكذوبه , فتكون الموافقة المريرة لتلك الزوجة البائسة ,. بنفس الوقت لا ننكر أن هناك من النساء من تكون أكثر جرماً , لكنها لا تستطيع الهروب كالرجل , فالرجل يستطيع أن يتزوج , ولا تحكمه إمرأءة واحدة ,. ولا يحكمه المجتمع كونه مطلق !! أن تلك المفاهيم الغبية , تحتاج لصراع يدوم سنين طويلة , من حروب الفكر وطرد العادة , وإبعاد المفاهيم الخاطئة ,, فالمجتمع لا يرحم , يبيد كما تبيد الجراد على المحاصيل دفعةً واحدة . لذلك علينا سوياً أن نبحر في ذلك العالم , واثقين من قدرة الحرف , ومن رزانة العقل والمنطق . يتوجب علينا حقاً , لكل شخص هنا , يعيش وضعه قبل أية خطوه , يعرف مقاييس فكره ومفاهيم عقله , يتثقف بمعلوماته , كي لا يجعل من ضحاياه تلك الأنثى المسكينة . وهو يعيش منتصراً بحقارته . لست هنا أسداً للنساء خلفي لبوةٌ تعيش ألذ الحياة . لأصدح بالزئير ناصراً لهم ,لكنني أرى التوجب لي كوني أحمل قلماً وفكراً , أن أصوغه للخير والصلاح , فواجبنا أن ننشر الوعي والإتزان والعدل . الحلول : 1 ] نشر الوعي في حرمان إخفاء عيوب الخاطب أو المخطوبه . 2 ] إعطاء دورات تدريبية ملزمة لكل زوج وزوجه قبل التملك . 3 ] مبدأ التواصل ما بعد الزواج ,ووضع آليات لمطالبة الزوجة من زوجها , كمحاماةٍ لها . حينما تشعر بالظلم . 4 ] تنمية وتثقيف البيت والمجتمع على اسلوب التفاهم والتقدير . يقول سيد قطب رحمه الله : \"ينبغي أن نقول: إن هذه القوامة ليس من شأنها إلغاء شخصية المرأة في البيت ولا في المجتمع الإنساني، ولا إلغاء وضعها المدني، وإنما هي وظيفة داخل كيان الأسرة لإدارة هذه المؤسسة الخطيرة، وصيانتها وحمايتها، ووجود القيّم في مؤسسة ما لا يلغي وجود شخصية أخرى أو إلغاء حقوق الشركاء فيها، فقد حدد الإسلام في مواضع أخرى صفة قوامة الرجل وما يصاحبها من عطف ورعاية وصيانة وحماية وتكاليف في نفسه وماله، وآداب في سلوكه مع زوجته وعياله\". } . دمتم بحبٍ وموده ياسر أحمد الغيث مدينة بريده