ظهر لنا معالي الوزير الدكتور السفير غازي (القصيبي) في صورة تقشعر لها ابدان الباحثين عن عمل لماتحمله من رومانسية وحنو وعطف من قبل الوزير الهمام، حيث ظهر وهو يشارك عدد من الكوادر السعودية المتدربة في مجال الطبخ، ولا اقول في أي مهنة شريفة مقدار ذرة بل هو فخر لنا ان يكون لنا كوادر من هذا النوع ولكن هنالك 3 أسئلة أرسلها إلى معالي الوزير وهي كالتالي: أولا - معالي الوزير أقحم نفسه خلال الأسابيع الماضية ( متطوعا !!!) في قضية اقتصادية ذاع صيتها الأيام الماضية بين أسرتين كريمتين مشهود لهما بالباع الطويل في مجال الاقتصاد والعمل الخيري، وكانت له اليد (الطولى) في إيصال الخلاف إلى طرق مسدودة بعيدا عن الحل الودي الذي كانت ستصل إليه لولا التدخلات من جانبه معرضا ما يزيد عن خمسة آلاف أسرة سعودية سيفقد أربابها العمل بسبب التعنت الذي نمى وترعرع بتوجيهاته، فماذا ستصنع للخمسة ألاف سعودي الذين ستتسبب في فقد وظائفهم يا معالي الوزير؟ وهل تطالبهم بعمل ملف اخضر ليصطفوا على بابك ( النرجسي) طالبين أن تجعل منهم طباخين، واسأل الله أن يكون طباخك الخاص سعوديا. - ثانيا – ما علاقة وزارة العمل بالشئون الاقتصادية؟ والأزمات والخلافات المالية بين الأسر المرتبطة عائليا، ولا أحبذ ذكر البصل هنا كضرب للمثل، وما علاقة معالي الوزير بالأسرتين؟ -ثالثا- خمسة آلاف سعودي يحصلون على رواتب لم تقدمها لهم أي شركة من الشركات المحلية التي تتفاخر بتوظيفك سعوديين فيها، مقارنة بما يحصلون عليه من احد الشركات المتنازعة في القضية المذكورة.. والتي جعلت نفسك في احد كفي الميزان وتبرع معاليك مشكورا بتكليف محام لطرف من الأطراف سعى جاهدا إلى خسارة الموظفين لأعمالهم فهل ستسعى جهدك إلى تحويلهم لخمسة آلاف طباخ ؟ فابدأ بتفصيل اليونيفورم الخاص بذلك فقد بدأت عمليات الفصل لهم، نتيجة لتأزم القضية (ببركاتك) وتوجيهاتك السديدة. معالي الوزير ... كفى ضحكا على الذقون .. وابدأ بسعوده منزلك وأسرتك .. بدلا من النكهة الألمانية والأجواء الإفريقية ... فالجميع على قدر من الوعي، وبانتظار ردودكم على الصحيفة الغراء إذا كانت توظيف الكوادر السعودية بالفعل هاجس لدى الإعلام. بقلم ريم عبدالله