بقلم علي الشمالي يعتبر مستشفى البكيريه العام والذي تم افتتاحه عام 1406 ه احد الصروح الطبيه المتطوره بمنطقة القصيم ،حتى اصبح احد المعالم الطبيه بالمنطقه ، وذلك لتوفر الكوادر الطبيه والفنيه المؤهله ، اضافة الى الاجهزه الطبيه المتطوره ،والتي تبرع بمعظمها ابناء البكيريه البرره ، اضافة الى تنظيم العمل ، وتوفير الخدمه الطبيه والعلاجيه للمراجعين ،وتنظيم عملية المواعيد للعيادات الخارجيه ، وكذلك الخدمة المتطوره لمراجعي قسم الطواريء ، لكن يلاحظ في السنتين الأخريتين بدء العد التنازلي لهذا المستشفى العملاق ، بسبب تغير الادارة ، ومعها بدأت السلبيات تظهر على معظم الاقسام ، علاوة الفوضى التي بدأت تدب في ارجائه ، ومنها تدحرج اسرة المرضى بالممرات من قبل عمال النظافه اثناء التنظيف ، فوضوية دخول الزوار للعنايه المركزه اثناء الزياره لعدم وجود موظف يقوم بعملية التنظيم ، عيادة العظام بالمستشفى مساحتها صغيره ويوجد بها اكثر من طبيب ، ومعها يحرج المريض امامهم لايدري من يراجع ، كما ان الطبيب المسئول عن العياده يتصرف بموعدك مع الطبيب حيث تتفاجأان متابعة حالتك انتقلت لطبيب آخر ،ايضاموظفوا قسم الاستقبال لايتقيدون بالزي الرسمي وتجدهم فى احلى شياكه ومادة النشاء تفوح من غترهم واشمغتهم اضافة الى عدم حملهم بطاقة المستشفى التي توضح هويتهم امام المراجعين ، قسم الطواريء أصبح سيئا جدا نتيجة جهد في غير محله ، حيث تم تخصيص عياده خاصه في الطواريء لاستقبال الحالات العاديه وتفريغ طاقم الطواريء للحالات الاسعافيه هذا الاجتهاد عمل ربكة داخل قسم الطواريء نتيجة للعدد الكبير من المراجعين الذين ينتظرون دورهم للدخول الى عيادة الطواريء ، بينما طاقم الطواريء يقضون وقتهم بالقهقه انتظارا للحالات الاسعافيه التي قد يمضي يوم كامل ولم يتلقى القسم اي حاله ، ايضا عيادة الطواريء يقوم الممرض المختص بأخذ الضغط ودرجة الحراره داخل العياده وامام اكثر من مريض ،كما ان الطبيب يكشف امام الممرض وكذلك المرضى الذين ينتظر بعضهم دوره داخل العياد من أخذ الضغط والحراره ويعرف الجميع الحرج الكبير الذي يواجهه المريض عندما يكشف عليه الطبيب ويسأله عن حالته الصحيه والتي قد تكون في احد الاجهزه التناسليه ،ان مايجري في قسم الطواريء انه والله لفوضى ،ايضا تعرض المستشفى لبعض الحالات الطارئه والتأخر في عملية الاصلاح مثل انقطاع الكهرباء التي تحدث احيانا ، ومعها يواجه المرض المنومين مشكله كبيره نتيجة لحرارة الصيف 00000لذا ومن خلال ذلك فان المستشفى اصبح يعيش ايامه الأخيره ويحتضر ان لم يكن هناك تدخل سريع يامعالي الوزير ، ويؤكد تدهور المستشفى والحاله التي وصل لها ، ان مجلس الاعيان عقد جلسه خاصه لمناقشة وضعه على طاولة المجلس 0 أمنيتي وأمنية كل مواطن بالبكيريه أن يرجع المستشفى مثل ما كان أو أفضل مما كان خاصة ان مبناه وأجهزته الطبيه وكادره الطبي والفني يؤهله ان يكون أحد المستشفيات الراقيه بمنطقة القصيم 0 علي الشمالي [email protected]