انا المهندس طارق السيد أحمد متولى أعمل بالمملكة من تاريخ 21/10/2003 وهذه رسالة ارسلتها لوزير العمل تشرح موضوعى وماساتى بالمملكة وكل هذا عندما طلبت انهاء مستحقاتى بعد انتهاء عقدى والى سعادتكم نص الرسالة معالي وزير العمل وفقه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ؛؛؛؛؛؛؛ أنا المقيم/ طارق السيد أحمد متولي اعمل بالمملكة منذ 21/10/2003 وحتى الآن بعقد عمل محدد المدة يجد كل فترة بعقد جديد ثم يلغى العقد القديم إلى نهاية عقدي 31/12/2007 وقد تقدمت بعدم رغبتي في تجديد عقدي مرة أخرى ومعي الإثبات وطلبت منى الشركة الاستمرار لبعض الوقت لإنهاء بعض الأعمال الموكلة لي وقد قمت بذلك حتى 21/3/2008 وعندما طلبت إنهاء مستحقاتي لسفري رفضت الشركة ذلك وقامت باستلام السيارة والجوال ومواقع العمل وبعدها تقدمت بشكوى لمكتب العمل تدعى فيه رفضي العمل وبمساعدة موظفي مكتب العمل لهم حيث رفضوا رفع قضية لي بطلب مستحقاتي بعد انتهاء عقدي بحجة وجود قضية وصدر قرار برقم 105/29 بتاريخ 20/5/1429 ورقم الدعوى 4/2171 وقد استأنفت الحكم بالهيئة العليا وبعدها علمت من الهيئة العليا انه كان لابد من رفع قضية مضادة وهذا حقي وأيضا رئيس الهيئة الابتدائية الذي ظلمني ظلم لا أول ولا آخر له حيث رفض استلام أي أوراق منى تدل على صحة أقوالي و بني حكمه على مادة في نظام مكتب العمل لا تنطبق على جملة وتفصيلا وكذلك على عدم تقديمي ما يفيد عدم رغبتي في تجديد العقد مما يوضح لمعاليكم التواطؤ فقد رفضها في بداية الجلسة وقد تقدمت لسعادتكم بطلب تصريح عمل لكي أعول اسرتى التي تعيش معي على الكفاف والمساعدة ولما لم يصلني الرد تقدمت إلى الهيئة العليا فوافقت بتصريح العمل وفعلا تسلمته وعملت بإحدى المؤسسات إلى أن وصل رد الوزارة برفض تصريح العمل المقدم مسبقا منى وبعد تأجيل القضية من الهيئة العليا بالرياض بناءا على طلب الشركة لكي تماطلني وتقطع كل سبل رزقي حتى اخضع لهم تمسك مكتب العمل ببريده بخطاب الوزارة ورفض تمديد تصريح العمل لي حتى ميعاد القضية في 6/11/1430 ه وأنا منذ هذا التاريخ وأنا اجلس بالبيت ولا أجد ما انفق به على اسرتى وأنا حائر بين جميع الجهات الرسمية وكلها متعاطفة معي وقد قام مكتب الوفدين بتجديد اقامتى رغما عنهم لأنهم رفضوا ذلك من قبل ولكن مكتب العمل يرجع إلى خطاب الوزارة ويرفض أي سعى لي وكأنه وجد ضالته أخيرا ليساعد الشركة على ظلمي . لذلك ارجوا من معاليكم مساعدتي لرفع الظلم عنى وتمديد تصريح العمل لكي يتسنى لي تسديد ديوني وإعالة اسرتى وانتظار الحكم . مقدمه لسعادتكم / طارق السيد أحمد متولي