أنا مصري أعمل بمهنة مهندس ميكانيكي فى مؤسسة في مشروع الصيانة والتشغيل في إحدى الكليات، ولكن منذ قدومي إلى المملكة، وأنا من دون إقامة نظامية، ولم أتسلم راتبي منذ خمسة أشهر، ولا يوجد بدلات انتقال وسكن، على رغم أن عقدي مع المؤسسة ينص على ذلك، وعلى الرغم من وجودي في المملكة منذ 11 شهراً تقريباً، إلا أن الوضع يزداد سوءاً، وتقدمت بشكوى إلى مكتب العمل فى أبها، ولم يتجاوب المدير العام للمؤسسة مع طلبات الحضور، وبناء عليه، تم تحويل الشكوى إلى مقام الهيئة الابتدائية لتسوية الخلافات العمالية في منطقة عسير، ولم يتجاوب أيضاً مدير المؤسسة مع طلبات الحضور، وبناء عليه أصدرت الهيئة قراراً ابتدائياً قابلاً للاستئناف خلال 30 يوماً من صدوره، وأوصت الهيئة جهات الاختصاص بنقل كفالتي على صاحب عمل آخر، فهل يمكن نقل كفالتي على صاحب عمل آخر؟ وكيف أحصل على نقل الكفالة؟ وهل هناك قانون ينص على أن العامل من حقه نقل كفالته إذا لم يتسلم راتبه لمدة 3 أشهر؟ وإذا كان هذا القانون موجوداً فعلاً، فلماذا لا يطبّق؟ وهل تساعدني فى نقل كفالتي مع دفع كامل الأتعاب التى تريدها؟ أرجو المساعدة والرد، فقد ترك جميع عمّال المؤسسة من دون إقامات ورواتب على رغم ان عددهم يتعدى 100عامل، ومرّ على وجودهم في المملكة أكثر من عام. إيهاب السيد دويدار - أبها - إن حصولك على قرار من اللجنة الابتدائية هو بمثابة الحصول على الحُكم من جهة الاختصاص العمالية بما يؤيد ويؤكد حقوقك، وفي حال تسلم صاحب العمل القرار وعدم الاعتراض عليه خلال30 يوماً، يكون حينها القرار نافذاً وقطعياً، أما في حال اعتراضه، فيتم النظر في القضية من خلال اللجنة العمالية العليا، وهي بمثابة درجة استئناف، ويعد قرارها نافذاً ونهائياً، وهذا فيما يخص الحقوق المالية وغيرها مما ورد في القرار، أما فيما جاء في توجيه اللجنة من نقل الكفالة للغير، فعليك هنا بالتقدم إلى إمارة المنطقة التي تتبع لها، مع إرفاق صورة من قرار توصية اللجنة، وطلب توجيه مقام الإمارة إلى إدارة الجوازات بتنفيذ ما جاء في قرار اللجنة ونقل كفالتك إلى الغير، وسوف يتم ذلك بحسب ما جاء في قرار التوصية. ابني ليس ابني في عام 1972 توفي والد(أحمد) الذي هو ابن شقيقة زوجتي (سما)، ونظراً إلى ظروف الدولة آنذاك طلبت مني شقيقة زوجتي وبعد وفاة زوجها (سليمان) أن أتولى تربية ابنها أحمد، وأن أسجّله في سجلات الأحوال المدنية باسمي، كوني كنت من دون ذرية آنذاك، وبعد سنتين قمت بتسجيل المولود أحمد باسمي في سجلات الأحوال المدنية وتوليت تربيته ورعايته، والآن زوجته تثير لي ولبقية أولادي الثلاثة البالغين المشكلات، يتعذر فيها الاستمرار في هذا الخطأ، علماً بأن الولد أحمد يرفض ان يلحق نسبه بوالده الحقيقي، فما هو الحل الذي يجب علينا القيام به للخروج من هذه المشكلة؟ وأين تقام مثل هذه الدعوى؟ وما هي وجهة الدعوى وذلك لنفي نسبه مني والحاق نسبه بوالده؟ علماً بأن والدته لا تزال على قيد الحياة، وأحمد (محل المشكلة) لا يزال يعيش معها في الوقت الحاضر، وهو يرفض ذلك، لكن أولادي لا يقبلون به أخاً لهم، وأنا سجلته باسمي بموجب حجة ولادة أمام محكمة الأحوال الشخصية. عماد أحمد - جازان - يتضح من سؤالك، أن هنالك رغبة منك ببقاء الولد باسمك على رغم علمك بأنه لا ينتسب لك، ومحاولتك تصحيح ذلك هو بسبب رغبة الأم ورفض أبنائك باستمرار هذا الخطأ، وعلى رغم أنك لم توضح السبب الذي دفعك إلى تسجيله باسمك ابتداءً، إلا أنه من تصحيح خطئك، ونسب الابن إلى أبيه. وعليك هنا بالتقدم أمام المحكمة العامة التابعة للمنطقة التي أنت فيها، والتقدم بدعوى تعديل نسب، وعليك تقديم البينة على ذلك من شهود أو إثبات آخر، علماً بأنه سوف تتحمل مسؤولية أي تجاوزات قد تمت في السابق للقيام بنسب هذا الابن لك، ولكن عليك تحمل ذلك طالما أن هذا الخطأ لا بد من تصحيحه. أجلت زواجي ف«رسبوني» أنا طالبة في كلية التربية للبنات في البكيرية التابعة لمنطقة (القصيم) في المستوى الرابع، ومعيدة في ثلاث مواد في الفصل الأول. مشكلتي أني طلبت تأجيل سنة لزواجي وتم التأجيل، وبعدها بسنة رجعت إلى الدراسة علماً بأن زوجي خارج منطقة القصيم، لكنهم أجبروني على العودة أو طي قيدي بالكلية، فرجعت إلى الدراسة في ظروف لا يعلمها إلا الله، وكنت حاملاً وأعاني كثيراً من النقل لأن أهلي في مدينة عنيزة التي تبعد 30 كلم عن الكلية، ومع ذلك أكملت دراستي واجتهدت وتعبت، وحصلت على الاختبار الفني 20 من 20 في كل المواد ولله الحمد، والمهم جاء الاختبار النهائي ولم أجد اسمي مع الناجحات. صدمت فذهبت أستفسر من دكتورة مصرية، وقالت لي: أنت عندك لخبطة في الجدول، أنت اختبرت في مواد نجحت فيها مسبقاً والمواد التي رسبت فيها لم يتم اختبارك فيها، من أعطاك الجدول؟ قلت رئيسة القسم أعطتني الجدول وكنت شاكة في المواد وسألت رئيسة القسم مرات عدة، وهي من الجنسية المصرية وأكدت لي أن المواد التي أعطيت لي هي المطلوبة. أنا لا أدري ما أصنع؟ لأني أخشى إن اشتكيتهم أن يرسبوني لأن ما عندهم أي ضمير ومتأكدة من ذلك، وصارت قصة مشابهة مع طالبة شكتهم فرسبوها. المتزوجة - القصيم - لاشك أن هنالك خطأ من رئيسة القسم في توصيل الجدول الصحيح للامتحانات، وكان لابد من أن يكون هنالك وقت أكثر في توصيل المعلومة أو وجود نظام يحمي الطلبة من عدم حدوث أو ارتكاب خطأ مشابه، ومن سؤالك وضح تخوفك من التقدم بشكوى أمام الوزارة، حتى لا يكون هنالك ظلم متعمد من الإدارة عليك، خصوصاً وأن الخطأ أيضاً كان مشتركاً منك، إذ كان من المفترض أن تتأكدي من صحة الجدول خصوصاً وأنك قد شعرت بعدم صحته. ما أنصحك به الآن، هو محاولة حلّ الأمر مع الكلية ذاتها والإدارة، وفي حال لم يكن هنالك حل وشعرت بالظلم من جراء ذلك، فلا تترددي في رفع شكوى بذلك للوزارة، دون الخوف من أي ظلم، وكوني متأكدة من أنه لن يستطيع أحد إنقاص درجتك أو التسبب في رسوبك طالما أن حلك أسئلة الامتحان صائب. داهمت منزل زوجي! أبلغ من العمر 27عاماً ومتزوجة لأكثر من 10 سنين، وكانت حياتي مع زوجي بائسة، ولا أستطيع أن أعطيها حقها في الوصف، وقضيتي بدأت عندما قررت الانفصال عنه والخروج من حياته ، فقد خرجت من المنزل دون أن يعلم وتركت كل ما يخصني في المنزل من مجوهرات وملابس، وعند بقائي في منزل أسرتي أخبرته بأنني أرغب الطلاق منه، وبالفعل أرسل لي ورقة طلاقي على الفور ورفض تسليمي مجوهراتي وملابسي، ما اضطرني إلى دخول منزله أنا وأسرتي بالمفتاح الذي لدي أثناء تواجده في العمل، وأخذت كامل ملابسي ومجوهراتي. لكن فوجئنا بأن طليقي يتهمني أنا وأسرتي بسرقة تلك الملابس والمجوهرات ومبالغ مالية لا نعلم عنها شيئاً، وقد تقدم ببلاغ بذلك عن طريق الشرطة، ومنذ ذلك الوقت ونحن نعيش الرعب لعلمنا بأنه سوف يدعي الكثير وسيفتري علينا، فما هو الحل، فنحن أسرة محافظة جداً ونخاف على سمعتنا ولم نفعل ذلك إلا للحصول على ما يخصنا فقط؟ رحمة - جدة - على رغم عدم معرفتي أسباب انفصالك عن زوجك، وما هي الحياة البائسة التي كنتِ تعيشين أيامها، إلا أنني هنا لن أكون مؤيداً لكِ، فقد عانيتِ من هذا الرجل وتخلصتِ منه وكان عليكِ أن تكوني حريصة في التعامل معه للحصول على ما يخصك منه، فليس من حقك أو حق أسرتك دخول منزله من دون علمه مهما كانت الأسباب، فللبيوت حرمات ولابد أن نتقيد بها، وقد كان بإمكانك أن تحصلي على ما تريدين بطريقة أخرى نظامية، ومثل قضيتك الأسرية تحل عبر الجهات القضائية، والتي ستنظر الأمر من زاوية بينة المدعي أو يمين المدعى عليه. زوجتي تسرقني أنا متزوج لأكثر من 20 عاماًً، ولي منها خمسة أبناء، وبعد هذه الفترة الطويلة من العشرة الزوجية اكتشفت بأنها تسرق من مالي وتنفق على أُسرتها بهذا المال، علماً بأني لا أطالبهم بالمال حاجة إليه، بل ليكونوا عبرة لغيرهم، ولكي لا يتكرر ما حدث. سفر - الطائف - لا يعد حصول الزوجة على مال زوجها من دون علمه سرقة، ولا تحاسب عليه نظاماً ولكن تؤثم على فعلتها، وليس من حقك المطالبة بهذا المال، لأن الحاصل عليه هي الزوجة ولعدم إمكان حصر هذه الأموال التي قد تكون أنفقتها داخل منزلك، عليك أن تتفهم أسباب قيام زوجتك بذلك قبل أن تخوض هذا الاتهام، فأنت لا تعلم حال أسرتها المادية، وقد يصعب عليها أن تخبرك بذلك، فاجعل من هذا المال صدقة تنال بها الأجر والثواب، وأخرجها أنت بإرادتك ولا تنتظر أن تخرجها هي من دون علمك.