اختبار القياس والتقويم وما أدراك ما القياس والتقويم ؟ إنها أموال تفرض على الطالب والمعلم الجديد بغير وجه حق فلقد أصبح الهدف ماديا بحتا وليس الهدف مصلحة يحرصون على توفيرها لأبنائنا الطالب المسكين مشتت بين مستقبله الدراسي وبين اختباراته المزدحمة التي فرضها النظام الحديث في التعليم وبين اختبار القياس الذي لا يعرف طريقته وهدفه فعليه أن يسجل في اختبار القياس والتقويم مع مبلغ غير مستحق وهو 100 ريال والمدة فترة محدودة وإلا سيزيد المبلغ إلى 150 ريالا في حال تأخره عن التسجيل فهل تعتقدون من يفرضون هذه القوانين يحرصون على أبنائنا الطلاب ؟ فلقد أصبحت المادة هو أول وآخر ما يفكرون به مركز القياس والتقويم حتى أنهم طالبوا الوافدين من الدول العربية بالتسجيل أيضا فهل هذه المائة ريال ستعطيهم أمل في الدراسة وإكمال مسيرتهم التعليمية ؟ وهل هذه المائة نتيجة تدريب الطلاب من قبل مدربين معتمدين من مركز القياس ؟ طبعا لا ولا أنسى اختبار آخر وب 100 ريال أيضا وهو الاختبار التحصيلي لمن يرغب في الكليات العلمية وبنفس قوانين الاختبار الذي قبله بفرض غرامة على المتأخرين في التسجيل وقدرها 50 ريالا وتطور أمر مركز القياس والتقويم إلى اختبار المعلمين الجدد ب 200 ريال ومن يتاخر عن التسجيل عليه دفع مبلغ 300 ريال لا حول ولا قوة إلا بالله فبدلا من مساعدتهم في توظيفهم نكلفهم أعباء لا طاقة لهم بها فنحن بذلك نقتل أحلامهم ونشتت طموحهم ونزيدهم حسرة أين أنتم يا مسؤولين عن هذه الجباية في هذا المركز? فبدلا من مساعدة هذه الفئة من مجتمعنا وهم الطلاب والمعلمون نجد العكس عليهم في أحمال لا طاقة لهم فيها فصدقوني سينتشر سرطان هذا المركز إن لم نوقفه عن حده سينتشر في التوظيف وفي الترقيات وفي المفاضلات وفي الدراسات العليا وطبعا ال 100 وال 200 هي هدفهم أخيرا أقول للقائمين على هذا المركز اتقوا الله في أبناء وطنكم وهذا نداء للملك عبدالله أطال الله في عمره بالنظر في هذا الأمر فأنتم تعلمون أن الاختبار لا يهدف مصلحة الطالب بقدر ما يهدف إلى ربح المركز وأريد أن أخبركم بأمر مهم للغاية وهو أن مركز القياس والتقويم يسمح للطالب والمعلم من الاختبار أكثر من مرة فقد يختبر الطالب ثلاث مرات في المركز وهم يعلمون تماما أن درجة الممتحن في الغالب لا تتغير ولكم أن تتخيلوا ذلك اختبارات متعددة ونتيجة واحدة ومكاسب مادية الله المستعان الله المستعان عادل السرور وزارة التربية والتعليم