بسم الله الرحمن الرحيم الكل يدرك أهمية تلك الرسالة التي يعنى بها المواطن لإيصالها لكل الشعوب ولكل من هو يليه عن أنتمائه لهذا الوطن المعطاء واهمية دوره في الحفاظ على الامن ليسوؤد الامان في كل أرجاء تلك المملكة الشامخة بعد فضل الله ثم اهتمام ولاة الامر والقيادة الرشيدة ،، ولكن مما نشاهده هو غياب الوعي الأمني عن القلة القليله لبعض فئات الشعب حيث أن هنالك تجاوزات وتعديات برغم سهولتها إلا أنها طامه كبيره عندما يتهاون بها المواطن ولا يوليها أي أهتمام فمثلاً الوقوف عند الإشارة الضوئية بكل أستهتار وتعدي على خطوط المشاة التي وضعها نظام المرور وكذلك السرعة العالية في الطرق الرئيسية وعدم التقيد بقوانين السرعة مع رؤيته لتلك اللوحات الإرشادية والتنبيهيه بعدم تجاوز السرعة المحدده ووضع السرعة القانوينه إضافة لتجاوزات الغير منطقيه في المسارات وكأني بذلك المتهور يملك كل الحقوق في النطنطه من مسار لمسار بدون أن يراعي بأن هنالك مركبات تسير على نفس المسارات وبها سائقين أما كبار في السن أو من الجنسيات العربية أو الأجنبيه أو فئة الشباب الملتزمين بأصول القيادة وعند روؤيتهم لسوبر مان يصيبهم الفزع والخوف على أنفسهم ومركباتهم ويحدث أرتباك بداخلهم ويكون هنالك حوادث وأن كانت طفيفة إلا أنها تعطل حركة السير في ذلك السبب تهور من يعتقد بانه يملك ملكية الطريق بصك خاص به أن المسوؤليه الكامله تقع على دور الأسره من حيث عدم الاهتمام بذلك النشء وأعطائهم توصيات وتنبيهات وتحذيرات حيال اي مخالفة سلوكيه سواء في القياده أو حياتهم العامه والخاصة وأن كان كل مواطن يلقي باللوم على الجهات المعنيه من حيث عدم وجود دورات أو منشورات فهو يجهل حقيقة ذلك الجهد الجبار لوزارة الداخلية ممثله في قطاعاتها الأمنيه ألتي سخرت كل الأمكانيات لطباعه المنشورات وعمل ورشات عمل لتوجية والإرشاد وعمل ندوات ودراسات أكاديميه لرفع مستوى التثقيف التوعوي لكل مواطن ولكن لا حياة لمن تنادي فمها فعلت تلك القطاعات نجد من يلقي باللوم عليها وأتذكر حديث سمو سيدي وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعدو حفظة الله ورعاه في احدى المؤتمرات عندما سأل عن دور المواطن في المجتمع أجاب سموه بكلمة لازالت راسخة في ذهني منذ ذلك اليوم وحتى الأن وهي : المواطن هو رجل الأمن الأول ،، أي تكريم بعد ذلك يتم منحه للمواطن من أعلى سلطة أمنيه في المملكة وكأني بسموه يمنح المواطن رتبة فريق أول ليؤكد للجميع بان المواطن لايقل دوره اهميه عن دور رجل الأمن الكادح الساهر المواظب في العمل لحماية هذا الوطن بعد الله لذا يتوجب علينا ومن منطلق الوطنية أن نسعى لرفع اهمية دور المواطن ولنكون عند حسن ظن المسوؤلين بعد أن منحونا تلك الرتبه ألتي لاتمنح إلا في هذا الوطن الغالي ولعلنا ندرك أهمية ذلك بأذن الله