بسم الله الرحمن الرحيم خادم الحرمين الشرفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود معالي وزير الصحة ............................ آدامكم الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة وبعد : نحن اباء لأطفال يعانون من مرض الدم الوراثي في محافظة الاحساء حيث لا يوجد في الأحساء وهي تمثل70% من مساحة المنطقة الشرقية وعدد سكانها أكثر من مليوني نسمة ولا يوجد فيها إلا مستشفى الملك فهد ومستشفي الأمير سعود بن جلوي فقط.حيث أن مستشفي الملك فهد أنشئ من أكثر من 30 عاماً وحين نتكلم عن مستشفى الولادة والأطفال فالكلام يطول حيث يستقبل في كل يوم 40 حالة ولادة على الرغم من صغر المباني وعدد الموظفين المحدود جداً وحين تأتي إلى وحدة العناية على الرغم من عدم وجود المعدات الحديثة ولا يوجد مختبر لأمراض الدم الوراثية بالمستشفى ولكن الأطباء السعوديين الموجودين في قسم العناية المركزة يعملون فوق طاقاتهم حيث يتم تنويم الكثير من الأطفال في العناية وحين تذهب إلى وحدة العناية وقت الزيارة تشعر أن الأطفال مثل ( علبة السردين ) غرفة صغيرة جداً ويتم حشر الأطفال كل 15 أو 16 طفلاً في غرفة واحدة !! وحين تسأل عن السبب تجد أن الجواب هو نقص في عدد الغرف في العناية حيث أن عدد المواليد في اليوم الواحد 40 مولوداً وكم من هؤلاء الأطفال مريض ويذهب به إلى العناية للعلاج؟! ونرفع لكل الأطباء الموجودين في قسم العناية كل الشكر والعرفان على مجهودهم العظيم في سبيل علاج كل الحالات الموجودة لديهم رغم النقص الشديد في الأدوية حيث أن هناك أكثر من 88 دواءً غير موجود في مستشفى الولادة والأطفال حتى أن الأجهزة الموجودة فهي خارج الخدمة حيث أن العمر الافتراضي لها قد انتهى منذ سنوات جميع المستشفيات والمراكز في الأحساء تبرعات شخصية وهي : مستشفى الصحة النفسية تبرع من الملك فيصل-رحمه الله تعالى- ومركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز لأمراض وجراحة القلب تبرع كريم من لدن ولي العهد - حفظه الله تعالى - ومركز الجبر للأسنان ومركز الجبر للكلى ومستشفى الجبر للأنف والأذن والحنجرة تبرع من أسرة الجبر في الأحساء وهذا يعني أن وزارة الصحة لم تنشأ في الأحساء من أكثر من 30 عاماً إلا مستشفى الملك فهد ومستشفى الأمير سعود بن جلوي فقط على الرغم من أن حكومة خادم الحرمين الشريفين قد خصصت أكبر ميزانية في هذا العام للصحة وهي 25 بليون ريال سعودي وهذا الرقم الفلكي يعني أن تقوم وزارة الصحة ببناء مجمع الملك عبدالله بن عند العزيز آل سعود ويكون على احدث طراز وأعلى المستويات مثل مجمع الملك فهد بن عبدالعزيز بالرياض في كل محافظات المملكة لكي يخفف على مستشفيات الرياضوجدة حيث لايوجد في المملكة العربية السعودية مستشفيات على مستو عال من التخصصات الطبية وبه احدث المعدات ومركز أبحاث إلا في الرياضوجدة فقط وهذا يعني تعذيب من يكون لديه طفل مريض وهو مواطن ضعيف الحال لا يقدر على مصاريف المستشفيات الخاصة حيث يكون المواطن هو من يدفع الثمن غالياً جداً وقد تمت مخاطبة وزارة الصحة من عام 1425 ه بإنشاء مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز للأبحاث في محافظة الاحساء حيث يعاني أكثر من 45 في المائة من الأطفال في محافظة الاحساء من أمراض الدم الوراثة وتعتبر الاحساء من اكبر المدن في العالم إصابة بإمراض الدم الوراثية وهذا يعني ولادة أكثر من 3000 طفل مصاب بالمرض وان تكلفة عملية طفل الأنابيب من 45 إلى 55 ألف ريال وحيث إن الاحساء في أمس الحاجة إلى إنشاء مستشفى الملك فيصل ومركز الأبحاث الدم بسبب المعاناة الكبيرة من مرض الدم الوراثي ومن اجل المحافظة على مستقبل أغلى ثروات الوطن (نناشد ملك القلوب خادم الحرمين الشريفين حفظه الله الملك عبدالله بن عبد العزيز أغيثونا أكثر من اثنين مليون مواطن سعودي يناشدون ملك القلوب خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ووزير الصحة بالتدخل السريع لإنشاء مستشفى الملك عبداللة التخصصي ومركز الأبحاث في محافظة الاحساء وفقكم الله وأعانكم على تحمل المسئولية العظيمة في خدمة جميع المواطنين في مملكة الإنسانية في ظل حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي العهد الأمين وجميع المخلصين في ارض الحرمين