كان لى جولة بحكم زيارة لبريدة هذه الايام فى احد اهم مراكز التسوق ومشاهدة للاسف حقيقة بطالة شبابنا المفتعله ( والمقننه ) بفعل فاعل كنت فى سوق الاتصالات وفى مركزيه الرئيسين ببريدة اسواق النافورة وشارع الخبيب وسوق الاتصالات كما هو معلوم من اهم الاسواق الرائجة بل هو حيوى ونحتاجه على مدار الساعه كيف ولا والحياة اصبحت الان كلها اتصالات . للاسف فى هذه السوق وفى مجمع النافورة المكتظ بالمحلات التى تربو على 200 محل لم اجد شابا سعوديا يعمل الا ماندر بل ربما لاتصدقون اذا قلت انهم لايتجاوزون اصابع اليد الواحده ! ! ومعظم المتواجدين هناك من العمالة المعروفة مابين بنجلاديش الهند وجالية عربية كبيرة ! اين الشباب السعودى ! وهل الكل يبحث فقط عن كرسى مثير ومكتب كبير لكى يعمل ! لماذا لاينزلوا الشباب الى سوق العمل بهمة ونشاط ويبحثوا عن الرزق الحلال فى التجارة بدلا من وضع الاعذار الواهية وندب الحظ والتعذر بعدم وجود وظائف ! وهل العيش لا يحلوا الا بوظيفة ! بصراحة الوضع محزن ومريع فى نفس الوقت محزن لان اموالنا تذهب لغيرنا ومريع من كثرة هؤلاء العمالة والتى تعمل فى كل مجال حتى لو لم تتقن العمل المهم لديها البحث عن المال باى طريقة كانت ! فى احد المحلات وجدت شخص وبعد تجاذب اطراف الحديث معه طبعا من جنسية عربية ! سألته بكم اشتريت جهاز اللاب توب فقال لى ب 1600 ريال فقط ! مع انى انا اشتريته ب 2400 الاسبوع الماضى فكيف حصل ذلك فقال : اتى الى شخص مزنوق ويريد ان يبيعه فاستغلت ضروفه واشتريته بثمن بخس وسوق الاتصالات على هذا المنوال نعرف البعض منا الاهم لديه هو المظاهر فاذا حصل له مالا ذهب ليشترى جهازا جديدا وموديلا حديثا وبعد ايام يحدث العكس حيث يظطر الى بيعه بارخص الاسعار ! وقد قيل ( من اشترى مالا يحتاج باع مايحتاج ) لذا ياشباب العمل العمل فهو الامل وباذن الله معه نصنع المستقبل الاجمل