إلى معالي وزير التربية والتعليم الدكتور :- عبدا لله بن صالح العبيد شباب في بداية عمرهم لديهم طموح ولديهم حماس لديهم أفكار لديهم مواهب يريدون ان يبرزوها لكي يخدموا بها هذا الوطن الشامخ الذي خدمهم منذ الصغر إلى ان اصحبوا رجال أكفاء قادرين على تحمل المسؤولية قد دخلوا الكلية فرحين بمستقبل مضئ مشرق مليء بالعلم اجتهدوا وثابروا سهروا الليالي من اجل طلب العلم أدو مابوسعهم لكي ينالوا مبتغاهم وهو الحصول على الوظيفة التي كانوا راغبين لها وأخيرا تفاجئ هؤلاء الخريجين بمستقبل غامض انهارت أحلامهم يئسوا من الحياة سئموا من نظرة المجتمع إليهم بأنهم عاطلون عن العمل والذنب ليس ذنبهم يامعالي الوزير . يامعالي الوزير نريد ان تنصفنا بما يرضي الله عزوجل وبما يملي عليك ضميرك ووجدانك معالي الوزير قد عرفناك عن قرب بالأب الموجة والمرشد لنا منذ كنا طلاب إلى وقتنا هذا لانريد شي من الحياة يامعالي الوزير إلى ان تنظر إلى حالنا الصعب المزري الذي لايرضي لاعدو ولا صديق . ماذا نعمل أين نذهب جميع القطاعات قد تبرأت منا كما تبرأتم منا لا ندري أين نذهب عملنا كل مابوسعنا اجتهدنا حصلنا على شهادات عليا والمحصلة ياسعادة الوزير شباب بدون عمل ليس بجيبهم مايسد حاجاتهم وحاجات عائلتهم واغلب الخريجين ياسعادة الوزير متزوجون أو على وجه زواج ولكن ينتظرون وظيفتهم ونحن بصدد واسع ومؤمنين بالله عزوجل ثم بقيادتنا الرشيدة وبكم يامعالي الوزير نتحدث إليك ياسعادة الوزير نحن خريجي كليات المعلمين ممن دخلوا الكلية والتحقوا بها عام 1423 و 1424 ه , ووقعوا تعهدات من الوزارة ان يعملوا معها في السلم التعليمي وكلنا أمل بك ان تنظر إلينا وتنظر إلى حالنا والى حال البقية من خريجي كليات المعلمين التي شهاداتهم قد حكمتهم على التعليم فقط والمرحلة الابتدائية خصوصا ًًًًََُ وكلي ثقة ان أجد صدى طيب منك يامعالي الوزير تجاه أبنائك الخريجين . وبالأخير انظر ألينا يامعالي الوزير لأن الله